الوئام الوطني: يعلق الرأي العام الوطني الكثير من الآمال على الحكومة المنتظر تشكيلها خلال الأيام المقبلة، باعتبارها حكومة استكمال الإنجازات وتنظيم أهم الانتخابات، ويتعلق الأمر بالانتخابات الرئاسة المزمع تنظيمها في النصف الثاني من العام المقبل.
ولعل ما يشغل الرأي العام هو اختيار الوزير الأول في هذا الظرف الحساس، الذي يتطلب اختيار شخصية وطنية بإمكانها خلق الأجواء المناسبة لعمل فريق حكومي منسجم ومتفان في تطبيق برنامج تنموي واجتماعي وسياسي يكون تجسيدا لتطلعات رئيس الجمهورية، وتطبيقا لبرنامجه الشامل والطموح.
المراقبون والرأي العام الشعبي والنخبوي، يجمعون على أن الدكتور مولاي ولد محمد لغظف يعتبر رجل المرحلة لقيادة الحكومة المنبثقة عن الانتخابات الأخيرة، نظرا لما يتميز به من أخلاق وكاريزما من شأنها الحفاظ على وتيرة الانفتاح السياسي الذي واكب سنوات المأمورية الأولى لفخامة رئيس الجمهورية، السيد محمد ولد الشيخ الغزواني.
ثم إن ولد محمد لغظف، وعن تجربة طويلة ودراية فائقة، يمتاز بالكفاءة في العمل، والنزاهة في التسيير، والدبلوماسية في التعامل.. فخططه التنموية ناجحة بشهادة الخبراء والشركاء في التنمية،
ويجمع الكل على نظافة يده من المال العام رغم الوظائف العديدة والعالية التي تقلدها، كما أنه يعتبر رجل إجماع داخل الأغلبية، ومحل تقدير واحترام في أوساط المعارضة.
إن اختيار الدكتور مولاي ولد محمد لغظف اليوم لمنصب الوزير الأول من شأنه أن يؤدي للمضي في طريق الإنجاز، والاستمرار في درب الحفاظ على المال العام، ويؤدي لمواصلة الانفتاح السياسي، الذي طبع حكم الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني.
الوئام الوطني