المندوب العام للتآزر يؤدي زيارة لمشروع بناء محطة كهربائية بقرية النيملان بولاية تكانت

قام صباح اليوم الجمعة معالي المندوب العام للتضامن الوطني ومكافحة الإقصاء السيد محمد عالي ولد سيدي محمد مرفوقا بوالي ولاية تكانت السيد  الطيب ولد محمد محمود ومسؤولين مدنيين وأمنيين بالولاية بزيارة مشروع بناء محطة كهربائية شمسية وإقامة شبكة إنارة تموله التآزر بقرية النيملان، حيث استمع إلى شروح فنية عن طبيعة المشروع وقدراته الفنية قدمتها له الشركة المنفذة ومكتب المتابعة. 
المشروع يتعلق بتشييد مبنى للمحطة من 140 متر مربع، ومبنى إداري، وغرفة حراسة من 40 متر مربع، وسياج من 800 متر، مع معدات ذات قدرة طاقوية  مثبتة من 92 كيلووات/ اكريت
وقدرة تخزينية تصل إلى 564 كيلووات ساعة، إضافة إلى مولد حراري من 98 كيلوفولت أمبير، ومعدات تسيير طاقوية مختلفة، مع إقامة شبكة للطاقة المنخفضة طولها 7.86 كم، وأعمدة للإنارة عددها 10 أعمدة، إضافة إلى 100 توصيلة كهربائية لصالح قرية النيملان.
وقد أدلى معالي المندوب العام للتضامن الوطني ومكافحة الإقصاء  بالمناسبة بتصريح قال فيه إن هذه المحطة الشمسية تمثل واحدة من 12 محطة تبنيها المندوبية العامة للتضامن الوطني ومكافحة الإقصاء من بينها محطة لبحير، ومحطة شلخت لعطش بالعصابه، وقد اكتملتا، ومحطة باس انكَدِّي، ومحطة واد اموره بالبراكنة، ومحطة العين الصفرَه بآدرار، وهذه المحطة التي نزورها اليوم بالنيملان، ومن المقرر اكتمال هذه المحطات في الشهر السابع من هذه السنة، ومحطة امبيديعه اساغه، ومحطة بوعنز في كيدي ماغه، ومن المقرر اكتمالهما في الشهر الثامن، ومحطة لكران بالعصابه، ومحطة الراظي بالحوض الغربي، ومحطة انجاجبني الشرفه بكوركول، ومحطة أجار صوننكي بكيدي ماغه، وستكتمل الأشغال فيها في الشهر التاسع، حيث بلغت تكلفة مجموع هذه المحطات التي ستمكن من تزويد البلدات المذكورة بالكهرباء 3 مليارات و640 مليون أوقية قديمة، تضاف إليها 9 بلدات يجري الآن ربطها من طرف التآزر بالشبكة الكهربائية لصوملك، ويتعلق الأمر ببلدات بير أهل سيدي بَيه، وإيدياده، وامبره 2 بالحوض الشرقي، وتيمزين، والمبرك بالحوض الغربي، وافام لخذيرات، واغورط، وبلوار بالعصابه، والزغلانه بالبراكنة، وذلك بتمويل وصل إلى 3 مليارات و316 مليون أوقية قديمة، وهناك 40 محطة جديدة قيد الدراسة الآن، كل ذلك تنفيذا لتعهدات فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني التي تضطلع بها المندوبية العامة "التآزر" في هذا المجال، إضافة إلى ما تضطلع به من برامج أخرى مختلفة، سواء في مجال الأنشطة المدرة للدخل، أو في مجال التحويلات النقدية أو في مجال السكن الاجتماعي، أو في مجال توفير الخدمات الأساسية أو غيرها من المجالات التي تنفذها المندوبية العامة للتضامن الوطني ومكافحة الإقصاء "التآزر".