الوئام الوطني : لم تكن نتائج تقرير الولايات المتحدة المتعلق بالاتجار بالبشر لسنة 2022 بخصوص موريتانيا، أول إنجاز تحققه موريتانيا على المسرح الدولي.
إنجاز غير مسبوق، بشهادة المراقبين، استطاعت موريتانيا من خلاله تجاوز مستوى الرقابة ووصلت للترتيب 2 بدون مراقبة، تثمينا لجهود البلد في ميدان حقوق الانسان، وهو ما يعتبر تتويجا للجهود الجبارة التي بذلها رئيس اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان،الأستاذ أحمد سالم ولد بوحبيني، خاصة خلال الزيارة التي أداها للولايات المتحدة الأمريكية واجتمع خلالها مع صناع القرار ومع قادة أهم المؤسسات العاملة في المجال والمهتمة بدول المنطقة.
التقرير الأمريكي دليل واضح وقاطع على تحسن وضعية حقوق الإنسان في موريتانيا، والتي لم يكن لها أن تصل لهذا المستوى المتقدم، والمعترف به امريكيا، لولا الإرادة السياسية لرئيس الجمهورية، السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، وتضمينه ذلك لبرنامجه الانتخابي، وسهره على تطبيقه، وتثمينه لما تقوم به اللجنة المعنية التي التقى رئيسها أكثر من مرة.
نجاح دبلواسي آخر، تم قبل أيام قليلة، ويتعلق بانتخاب موريتانيا عضوا في المجلس الاقتصادي والاجتماعي للأمم المتحدة عن مجموعة شمال إفريقيا، وذلك لمأمورية من ثلاث سنوات تبدأ فاتح يناير القادم (2024).
هذا الانتخاب يعتبر تزكية أممية للخطوات الاقتصادية الهامة التي اتخذتها البلاد منذ وصول ولد الشيخ الغزواني لسدة الحكم عام 2019، وكذلك للبرامج الاجتماعية العديدة التي واجه بها نظامه تداعيات أزمة كوفيد19، وما تلاها من تاثيرات الحرب الروسية على أوكرانيا، حيث تمكنت الطبقات الهشة في موريتانيا من تجاوز الآثار المدمرة للجائحة والحرب.
وهنالك نجاح آخر ينضم لسلسلة النجاحات الخارجية لنظام رئيس الجمهورية، ويتعلق الأمر بمنح المبادرة الدولية للشفافية في مجال الصناعات الاستخراجية لموريتانيا درع الريادة في الشفافية في ميدان الصناعات الاستخراجية، بوصفها من ضمن البلدان الرائدة في المجال.
وقبل كل ذلك، منحت مؤسسات رسمية أمريكية عالية ومنظمات أممية هامة جوائز ودروعا تكريمية لفخامة رئيس الجمهورية، السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، تثمينا لجهوده الجبارة لصالح وطنه وشعبه، ومن ذلك على سبيل المثال، تكريم الأكاديمية الامريكية للانجاز بجائزة التميز في القيادة، ومنحه درعا تكريميا من منظمة الصحة العالمية تثمينا لجهوده في مجال مكافحة كوفيد 19.
لقد أعاد نظام ولد الشيخ الغزواني لموريتانيا ثقتها على المستوى الدولي، فكانت محل اهتمام أكبر القوى العالمية، وشريكا هاما للمنظمة الأممية، ولاعبا أسياسيا على المستوى الإقليمي.
وكالة الوئام الوطني للأنباء