تحت الرعاية السامية لفخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني ..احتضن اليوم قصر المؤتمرات بنواكشوط لقاء تشاوري لعلماء دول الساحل والسودان برئاسة العلامة عبدالله بن بيه
حضر اللقاء معالي رئيس الوزراء السيد محمد بلال مسعود، ووزير التهذيب الوطني وزير الشؤون الاسلامية وكالة ،ووزير الاوقاف المصري الدكتور محمد مختار جمعة ،والدكتور موسي فقي ، ووزير الداخلية واللامركزية السيد محمد أحمد ولد محمد الأمين ،ووزير العدل السيد محمد محمود ولد بيه ،ووزير التعليم العالي والبحث العلمي السيد محمد الأمين ولد آبي ولد الشيخ الحضرامي ،ووزير التنمية الحيوانية السيد محمد ولد عبدالله ولد عثمان ،ووزيرة العمل الاجتماعي السيدة صفية بنت انتهاه ،ووالي ولاية نواكشوط الغربية، ورئيسة جهة نواكشوط اضافة الى جمع غفير من علماء دول افريقيا والساحل ،والسادة سفراء الدول العربية المعتمدة لدى بلادنا
العلامة ولد بيه ألقى كلمة بالمناسبة رحب فيها بالحضور داعيا الى التركيز على السلم ووقف القتال بين المسلمين مستشهدا بالآية : "وإن طائفتان من المؤمنين أقتتلوا فأصلحوا بينهما ..."
وذكر الجمع بحرمة قتل المسلم وقال ان مايحدث فى السودان منكر وعلينا تغييره ورفضه بقلوبنا
واشار العلامة ولد بيه الى أهداف الاجتماع التى تنحصر فى التشاور مع علماء المنطقة فى السودان والساحل من أجل حل الأزمتين القائمتين فى السودان والساحل وقال ولد بيه ان احتدام الصراع فى المنطقة الافريقية قد يؤدي الى هزات ارتدادية تعود على مناطق اخرى من القارة، لذلك علينا أن نقوم بمبادرة من داخل أبناء البلد المتصارع من أجل التشاور والدعوة للسلم
وأضاف ولد بيه أن المهمة تشبه مهمة الإطفائي الذي يطفئ النار ولا يسأل عن من اضرمها
وأكد ولد بيه على ضرورة الابتعاد عن النعرات القبلية لأنها وقود النار، وقد تكون هي سبب ماجرى فى السودان