انطلقت صباح اليوم فى العاصمة الفرنسية باريس اعمال قمة دولية بعنوان "من أجل ميثاق مالي عالمي جديد".بمشاركة رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني ، وتهدف القمة إلى التوصل لإجماع جديد على الوفاء بالأهداف العالمية المترابطة المتمثلة في الحد من الفقر، ومواجهة تغيرِ المُناخ، وحماية الطبيعة.
القمة المنعقدة فى باريس يشارك فيها 100 من رؤساءِ الدول والحكومات، ورؤساءِ بنوك التنمية المتعددة الأطراف، و120منظمة غير حكومية، و70 شريكا من القطاع الخاص، و40 منظمة دولية.
وتهدف القمة الباريسية إلى إرساء أرضية لنظام ماليّ جديد، يكون أكثر عدلا وأكثر تضامنا، لمواجهة التحدياتِ العالمية المشتركة.
وستتناول القمةُ في جدولِ أعمالِها 5 ملفات رئيسةٍ هي:
-إصلاح بنوك التنمية متعددة الأطراف.
-حل أزمة الديون في الدول النامية.
-تمويل التكنولوجيات الخضراء والتنمية المستدامة.
-إنشاءُ ضرائبَ دوليةٍ جديدةٍ وأدواتِ تمويلٍ مُبتَكَر.
-دعم القطاع الخاص للمشاركة في التنمية في البلدانِ المنخفضة الدخل.
الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون،دعا إلى "صدمة مالية عامة" وإلى زيادة "التمويل الخاص" من أجل مساعدة البلدان الأضعف في مواجهة التحدي المزدوج المتمثل في الفقر واحترار المناخ.
وقال ماكرون خلال افتتاح قمة "ميثاق مالي عالمي جديد" في باريس إن الدول "لا ينبغي أن توضع أمام خيار محاربة الفقر أو مكافحة تغير المناخ" مضيفا "علينا أن نحدث صدمة مالية عامة ونحتاج إلى المزيد من التمويل الخاص".