سوق "كبتال": إقبال المواطنين ـ وفرة المنتج وارتفاع القيمة ـ تقرير مصور

 

الوئام الوطني ـ تقارير ـ بدأ العد التنازلي ليوم عيد الأضحى المبارك يقترب شيئا فشيئا، وسط تزايد الإقبال على الأسواق خصوصا سوق الملابس بقلب العاصمة المعروف شعبيا ب "مرصة كبتال".

كاميرا الوئام رصدت صورا وعينات من آراء زبناء السوق المركزي القادمين من كل انحاء موريتانيا وآراء التجار والعاملين بالسوق.

تباين في الطرح

يرى عدد من مريدي السوق أن البضاعة متوفرة بالقدر المطلوب، وأن اقتناء غاية كل المواطنين متاحة.

في حين يشكو البعض الآخر ومن ضمنهم نساء من قلة النوعية المطلوبة، في ظل إقبال متزايد.

اتفاق على التحدي المالي

يجمع مرتادوا السوق أن السيولة هي التحدي الأكبر وأن قلة ما باليد هو الحائل امام اقتناء كل الحاجيات.

"سيدي" قال إنه جاء فقط ليقتني ملابس للأولاد، وانه لا يفكر سوى في ذلك لأن ميزانيته  لا تسمح له الا بتوفير الملابس للصغار.

"لال" وهي فتاة قالت إنها استملت مؤخرا مبلغ "منحة دراسية" جاءت لاقتناء ملابس العيد، وترى أن 20 ألف اوقية قديمة كفيلة بتوفير الملابس لها وما معها من كماليات.

حال الفتاة لال يختلف فكثير من النساء يعتبرون أن الحاجة المطلوبة لا يكفيها إلا مبلغ اكثر بكثير من هذا، وسط حديث عن تهرب بعض الرجال من مسؤولية توفير المال لأجل اخذ الحاجة من السوق.

حركة متذبذبة

يقول "محمد" وهو عامل بالسوق إن الاقبال لا يزال دون المطلوب، ولكن منذ ثلاثة أيام ازداد الاقبال على السوق.

بعض العمال الآخرين مستاؤون من مستوى الاقبال ويعتبرون انه لم يصل حتى لدرجة الاقبال في عيد الفطر الماضي .

سيدات ممن التقينا بهم انتقدوا ارتفاع سعر بعض الملابس خصوصا "الملحف" وهو مكون لبس أساسي لدى السيدات.

وفي كل عيد تشهد أسواق البلاد اقبالا يختلف من عيد لآخر، ومن منطقة لأخرى، كما أن توقيت العيد في الشهر الميلادي يصنع هو الآخر الفارق.

ويأتي هذا العيد في آخر أيام الشهر الميلادي وينتظر أن تتوفر سيولة اكثر إذ سيتسلم العديد من الموظفين رواتبهم.

توسعة الطريق وتامين السوق

بالتزامن مع الاقبال الكبير يقوم رجال امن الطرق بإغلاق المنافذ المؤدية للسوق امام حركة السيارات.

وداخل السوق يرابط رجال من الشرطة في زي عسكري ومعهم سيارات لتأمين المارة من اللصوص، كما يوجد رجال آخرون بزي مدني يتحركون داخل السوق لبسط الأمن وطمأنينة المواطنين.

اثنين, 26/06/2023 - 14:35