في ورقة امتحان بائسة، وبين رفوف إجابات طلبة الباكلوريا على أسئلة مادة التربية الإسلامية في شعبة الآداب، أودع طالب شقي ورقة تحمل إساءات بذيئة للجناب النبوي الشريف.
أغلب الظن أن المسيئ الجديد حزم حقائبه نحو حائط المكسيك لدخول الولايات المتحدة الأمريكية قبل اكتشاف جريمته، وأنه ينتظر الآن زوبعة الإدانات والمطالبات بإعدامه وإصدار أمر بتوقيفه، لتقديم كل ذلك لمنظمات حقوق الانسان وللسلطات الأمريكية كدليل على أن حياته في موريتانيا باتت في خطر، وذلك بغية الحصول على امتيازات تخوله الحصول على أوراق اللجوء وتوفر له الحماية.
لقد بات لزاما علينا، كدولة وكمنظومة قضائية وكمجتمع، أن نضع حدا لمثل هذه الإساءات، وأن نقوم بتفعيل القوانين الردعية لكل من تسول له نفسه التطاول على الجناب النبوي الشريف.
من صفحة المدير الناشر لوكالة الوئام الوطني للأنباء، إسماعيل ولد الرباني، على فيسبوك