أثار التهديد الروسي بالانسحاب من اتفاق تصدير الحبوب، مخاوف دولية، إذ عبّر الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، عن قلقه من الخطوة الروسية، حال المضي فيها.
وقال غوتيريش: "أنا قلق، ونعمل جاهدين كي نتأكد من أنه من الممكن الحفاظ على مبادرة البحر الأسود، وأنه يمكننا في الوقت نفسه مواصلة عملنا لتسهيل الصادرات الروسية".
وسبق أن هدّدت موسكو عدة مرات بالانسحاب من هذه الاتفاقية التي وُقعت في يوليو 2022، والتي تتيح مرورا آمنا للحبوب الأوكرانية المصدّرة عبر البحر الأسود، وذلك بدعوى أن بعض البنود الخاصة بتصدير الأسمدة الروسية "لم يتم احترامها رغم التزامات الأمم المتحدة المتعاقبة".
ويدرس الاتحاد الأوروبي مقترحا للبنك الزراعي الروسي، لإنشاء شركة فرعية تتيح له إعادة الاتصال بالشبكة المالية العالمية كوسيلة لترضية لموسكو، حسبما قالت صحيفة "فاينانشيال تايمز" البريطانية.
وأوضحت الصحيفة أنه "في ظل خضوع البنك لعقوبات، تستهدف هذه الخطوة حماية اتفاق تصدير الحبوب عبر موانئ البحر الأسود، التي تتيح لأوكرانيا تصدير الغذاء إلى الأسواق العالمية".