وكالة الوئام الوطني: -
نواذيبو:-
في مشهد مهيب تميز بمختلف أشكال الرفض والأستنكار لورقة الإجابة التي تضمنت الإساءة الصريحة للجناب النبوي الشريف ولبعض كبار الصحابة رضوان الله عليهم.
خرجت مدينة أنواذيبو عن بكرة أبيها بعد صلاة الجمعة منددة بهذه الإساءة ومطالبة بكشف هوية من صدرت عنه، وتطبيق الشريعة في حقه بما يتناسب مع تطاوله على نبي الأمة وخير عباد الله وحتى يكون بذلك عبرة لكل من تسول له نفسه التطاول والإساءة على سيد الأنبياء والمرسلين عليه افضل الصلاة والسلام وعلى صحبه المكرمين.
وقد كانت المحطة الأولى من هذه الأحتجاجات ساحة ومحيط جامع قباء حيث تبادل على منبر الخطابة المنددة بتلك الإساءة شيوخ وأئمة وسط حشود كبيرة من المواطنين من مختلف الأجناس و الفئات العمرية ضمن مهرجان كبير يبدو أنه كان عفويا حيث غابت مكبرات الصوت ولم تتمكن الجموع الغفيرة من سماع الخطب رغم أن ذلك لم يؤثر على مستوى التفاعل الكبير معها تكبيرا وتهليلا و هتافات الأستعداد من أجل التضحية في سبيل الذود عن عرض رسول الله صلى الله عليه وسلم.
وبعد المهرجان إنطلقت الجموع من موقع الجامع سيرا على الأقدام بأتجاه مركز المدينة و قد استقبل والي ولاية داخلت نواذيبو السيد ماحي ولد حامد في نهاية المسيرة الشيوخ والأئمة حيث ابلغوه مطالبهم من فخامة رئيس الجمهورية بتطبيق الشريعة في حق التلميذ الذي يثبت أنه قام بالإساءة للجناب النبوي الشريف ولكبار الصحابه رضوان الله عليه.
تجدر الإشارة إلى أن السلطات الإدارية والأمنية في الولاية نجحت في مواكبة وتأمين هذه الجموع وكذلك تأمين كافة الطرق المقرات الحكومية و الخدمية التي كانت على مسار المسيرة السلمية التي اكتملت كامل فصولها بسلاسة وبهدوء وبأنسيابية وبنجاح ودون أية اعمال شغب.
لوكالة الوئام الوطني / الحسين ولد كاعم.