افتتاحية/ في ظل حكم الرئيس الغزواني.. موريتانيا تستعيد ألقها الدبلوماسي

لم تكن النجاحات التي حققتها زيارة رئيس الجمهورية، السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، الجارية لجمهورية الصين الشعبية، بدعا من نجاحاته الدبلوماسية المتكررة منذ توليه زمام الأمور قبل أربعة أعوام.

صحيح أن إعفاء الصين لموريتانيا من مبلغ كبير وصلت قيمته 150 مليون ايوان من الديون المستحقة على نواكشوط لبكين، يعتبر أمرا بالغ الأهمية، لكنه لم يكن المنجز الوحيد الذي يعود بالنفع على البلاد من زيارات الرئيس الخارجية.

لقد قام رئيس الجمهورية، السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، بترميم وإعادة بناء دبلوماسية بلده على أسس الندية واحترام الذات وجلب المصالح وتجذير الأمن الاقليمي والدولي، خدمة للمصالح العليا للبلد، فلم يحتج لأكثر من أشهر معدودة ليعيد السيادة والاحترام والتوازن ومصلحة الوطن العليا للدبلوماسية الموريتانية، التي استعادت ألقها المفقود، وحضورها القوي، واحترامها المفروض بقوة الحنكة والرزانة واحترام النفس ومراقبة الضمير، فعادت موريتانيا للمحافل الدولية من الباب الواسع، فحسنت علاقاتها مع الجيران، واستعادت العلاقات مع الأشقاء، وأعادت رسم علاقاتها مع الغير بندية تامة لا تشوبها تبعية، ولا يعكرها طمع، ولا يخالطها خوف، فكان حضورها بارزا ولافتا في المحافل الدولية، حيث شاركت بفعالية في اللقاءات والمؤتمرات والمنتديات الدولية، والتي كان آخرها ما تم في مدريد والقاهرة من حضور فاعل وقوي لرئيس الجمهورية، وما كلف وزيره الأول بحضوره في موسكو، فضلا عن زيارته الحالية للصين.

وفي كل زيارة خارجية، يتعرف قادة البلد المزور ونخبه ورجال أعماله على فرص الاستثمار في موريتانيا ومستقبل الشراكة معها. 

ففي ظل نظام الرئبس محمد ولد الشيخ الغزواني، أصبحت موريتانيا شريكا يوثق به بشهادة الجميع، وباتت رقما صعبا في المعادلة الاقليمية التي تعتبر من أهم نقاط الارتكاز لتعزيز السلم الإقليمي والدولي.

 

وكالة الوئام الوطني للأنباء

 

سبت, 29/07/2023 - 02:39