بسم الله الرحمن الرحيم
قال تعالي : وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُواْ إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعونَ أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ. صدق الله العلي العظيم.
وقال تعالي "يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً فَادْخُلِي فِي عِبَادِي وَادْخُلِي جَنَّتِي. صدق الله العظيم.
شكر على مواساة ؛
يسرني ان أتقدم باسمى الشخصي ونيابة عن أفراد الأسرة بخالص الشكر وكامل العرفان إلي كل من واسانا في مصاب رحيل والدتنا الفاضلة قالية بنت حم ختار وان أثمن للجميع صادق المواساة وخالص التعزية التي جسدت بحق وقوفكم معنا في مصابنا.
لقد تداعيتم بكثرة للمواساة و قاسمتم القلوب المحتسبة مصابها والنفس المؤمنة الراضية بقضاء الله فاجعة رحيل والدتها فلكم منا جزيل الشكر ولكم من الله خير الجزاء.
إن المصاب في فقد الوالدة الفاضلة قالية منت حم ختار كان كبيراً وبفضل الله ثم بفضل مواساتكم الحسنة ودعواتكم الصادقة وشعوركم النبيل صبرنا واحتسبنا سائلين الله ان يلهمنا أجر الصابرين وثواب المحتسبين.
ولا يسعنا بالمناسبة إلا أن نتقدم بجزيل الشكر وكامل العرفان بالجميل لفخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني الذي قدم لنا التعازي من خلال ايفاد وفد رفيع المستوي برئاسة مستشاره الرئاسي محمد محمود لمات وبرفقة كل من والي نواكشوط الغربية حاكم مقاطعة تفرق زينه
والشكر موصول للسيدة الاولى د. مريم محمد فاضل الداه علي خالص وصادق المواساة.
كما نشكر كل من قدم لنا العزاء أفرادا وجماعات من علماء وفقهاء ومسؤولين ومرجعيات اجتماعية وشخصيات ثقافية. والشكر موصول الي كل من اتصل ومن راسل ومن نشر أو دعا بالرحمة كما نشكر المواقع الإخبارية والصفحات والمجموعات في وسائل التواصل الإجتماعي على التعاطف المقدر والمؤازرة الاخوية.
لكل أولئك الخيرين نقول ؛ جزاكم الله خيرا، ولا أراكم الله مكروها في أحبابكم ولا أرحامكم، وشكر الله سعيكم، ورحم الله موتانا وموتاكم.
و للوالدة الفاضلة قالية منت حم ختار دعواتنا بالمغفرة والرحمة وان يتقبلها الله بواسع جنانه مع الذين أنعم الله عليهم من النبيئين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا.
ولله ما أخذ وله ما أبقى
وإنا لله وإنا إليه راجعون.
بإسم أسرة أهل بناهي ونيابة عن أسرتي أهل حم ختار وأهل الزين ول القاسم ول مولاي الزين.