خلال نقاش مع الصحافة: ولد بوحبيني يتحدث عن دور اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان وزيارة الرئيس السابق

الوئام الوطني- استعرض الأستاذ أحمد سالم ولد بوحبيني رئيس اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان دور اللجنة ومهامها، والتحديات المطروحة،  وذلك خلال نقاش جمعه الليلة البارحة بعدد من الصحفيين، في إطار ندوة منظمة بالتعاون بين اللجنة ونقابة الصحفيين الموريتانيين.
وفي رده على سؤال حول محاكمة المشمولين في ملف العشرية والرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز،  قال ولد بوحبيني، انهم زاروا ولد عبد العزيز فترة تواجده في إدارة الأمن، وحين نقل لمدرسة الشرطة تقدموا لزيارته لكنه رفض لقاءهم، مؤكدا أن الرئيس السابق له الحق في ذلك، بحسب تعبيره.
رئيس اللجنة خلال عرض قدمه قال إن اللجنة ترى أن بعض المواطنين الموريتانيين في السجون الآن في "وضعية حبس تحكمي".
وأضاف ولد بوحبيني  أن العديد من السجناء اليوم في وضعية حبس تحكمي بسبب عدم محاكمتهم وانتهاء آماد الحبس الاحتياطي في حقهم.
ولفت ولد بوحبيني إلى أن هذا هو رأي اللجنة، فيما يرى وكلاء الجمهورية أن فترة السجن ما بعد إحالة ملف المتهم وقبل محاكمته لا تندرج ضمن فترة الحبس الاحتياطي المنصوصة قانونا.
وتساءل ولد بوحبيني بهذا الصدد عن تكييف تقييد الحرية خلال هذه الفترة، عاطفا على أن الحبس إما احتياطي؛ وهذا محدد بالنص القانوني، أو إنفاذ لمحكومية، ومن يتم الحديث عنهم لم تبت المحاكم في تهمهم بعد.
وفي موضوع آخر أكد ولد بحبيني على  أهمية هذا اللقاء في تعزيز الشراكة بين العاملين في قطاع الاعلام واللجنة للنهوض بحقوق الانسان وتكريس القيم الحقوقية، لتسليط الضوء على الدور الذي تطلع به الهيئة في سبيل حصول المواطنين على حقوقهم وتوعيتهم بالمطالبة بها.
وأوضح ولد بحبيني أن الهيئة الوطنية لحقوق الانسان  مؤسسة دستورية تتطلع بدور رقابي على مختلف القطاعات الحكومية، مشيرا إلى أنها تمثل همزة وصل بين الحكومة والمواطنين في جميع المجالات برفع مظالمهم للجهات المعنية لإيجاد حل لها.
وبدوره نبه نقيب الصحفيين الموريتانيين إلى أن أمل النقابة كبير في هذا الجمع من الإعلاميين والحقوقيين والساسة والبرلمانيين والناشطين في مجال حقوق الإنسان وممثلي المنظمات النقابية، أن تخرج بتصورات حقيقية واستنتاجات بناءة، في تعزيز العلاقة الترابطية بين الفعل الاعلامي والحقوقي من أجل تكريس الشراكة الدائمة بينهما.