أدت وزيرة الصحة السيدة الناها حمدي مكناس، مساء امس ، زيارة مفاجئة لمصالح الحالات المستعجلة في كل من المستشفى الوطني، وقسم الكسور، ومركز استطباب صحة الأم والطفل، ومستشفى الشيخ زايد، ومستشفى الصداقة.
وقد اطلعت الوزيرة خلال زيارتها لمختلف مصالح الحالات المستعجلة بالمستشفيات المذكورة على الخدمات المقدمة، وظروف الاستقبال والحجز، وأهم العوائق والجوانب التي ينبغي العمل على تطويرها، كما استمعت لمشاكل المواطنين وملاحظاتهم وتحدثت معهم حول مختلف القضايا التي طرحوا.
وفي هذا السياق بينت الوزيرة رفضها السماح للمصورين بتصوير أوجه المرضى احتراما لخصوصياتهم وصيانة لكرامتهم في هذه الزيارات، إلا إذا كانوا هم من بادروا بالظهور في الصور.
وقد أكدت الوزيرة خلال الزيارات على أنها تولي عناية خاصة للرفع من مستوى الخدمات المقدمة بأقسام الحالات المستعجلة، إضافة إلى ضرورة انتظام المداومة في هذه الوحدات الحيوية والحساسة، بحيث يجد كل مراجع لها الاستقبال المناسب، والرعاية النوعية، والعلاجات المطلوبة لحالته.
وكانت الوزيرة، بعد أسابيع من توليها تسيير القطاع، قد أصدرت تعليماتها بتشخيص وضعية الحالات المستعجلة، وتحديد أهم العوائق والمشاكل التي تعترض تحسينها، حسب خصوصية كل منشأة، على أن يبدأ العمل على تحسينها في انواكشوط كمرحلة أولى، ثم يعمم بعد ذلك على الداخل تدريجيا في المرحلة الثانية، وهو ما بدأ العمل على تنفيذه، بعقد سلسلة اجتماعات بين اللجنة المكلفة بتنسيق هذا العمل مع مديري المستشفيات، بولايات نواكشوط الثلاث.