عقد رئيس اللجنة الوطنية للمحروقات السيد سيد أحمد ولد أحمد، صباح اليوم، مؤتمرا صحفيا بمباني اللجنة في نواكشوط للإعلان عن اطلاق مناقصة جديدة لتزويد البلاد بالمحروقات لمدة عامين 2023 ـ 2025.
وأوضح الرئيس خلال المؤتمر الصحفي أن مشروع المناقصة يتضمن معايير جديدة ستمكن من التغلب على النواقص والاختلالات الموجودة في سوق المحروقات بموريتانيا، والتي تتجسد أساسا في نقص وتهالك خزانات المحروقات في العاصمة نواكشوط.
وأبرز أن مستودعات المحروقات لم تشهد أي زيادة أو صيانة منذ أكثر من 30 عاما، رغم ارتفاع الطلب على المحروقات في موريتانيا بأكثر من الضعف، مبرزا أن ذلك هو ما أدى إلى تراجع جاذبية السوق الوطنية للمحروقات وعزوف بعض الشركات الدولية عن المشاركة في تقديم العروض.
وفي سياق الحديث عن الإجراءات المتخذة للتغلب على هذه النواقص، أوضح رئيس اللجنة أن المناقصة الجديدة تتميز برفع المدة من 06 أشهر إلى سنتين كما كان معمولا به من قبل.
وأضاف في هذا السياق أن المناقصة الجديدة شهدت إدراج بناء سعة تخزينية في نواكشوط بسعة 100 ألف متر مربع موزعة بين مختلف أنواع المحروقات السائلة، مبزرا أن إنشاء هذه المخزونات ستوفر 17 مليون دولار لصالح الخزينة كانت تتكلفها الدولة لضمان نقل المحروقات من نواذيبو إلى نواكشوط.
وخلال المؤتمر الصحفي أكد رئيس اللجنة أن الحكومة تعمل على ضمان تزويد نواكشوط والمنطقة الجنوبية والشرقية بالمحروقات والعمل على استقرار أسعار المحروقات في السوق الوطنية، بما في ذلك توفير الدعم السنوي للأسعار وضمان استمرار أنظمة التزويد داخل مختلف ولايات الوطن.
وفي الأخير نوه بالدور الهام الذي تلعبه وسائل الاعلام في تنوير الراي العام عبر نشر المعلومة الصحيحة والموثقة ورحب بكافة التساؤلات وأكد على استعداد القطاع للرد عليها دون استثناء.