انطلقت، الأربعاء، قافلة ضخمة محملة بمساعدات إنسانية لضحايا الزلزال العنيف الذي ضرب عددا من المدن والقرى المغربية، من قلب مدينة العيون كبرى حواضر الصحراء متكونة من 50 شاحنة من الحجم الكبير.
وحسب مصادر رسمية، فإن المساعدات الإنسانية مقدمة من طرف سكان الأقاليم الجنوبية والسلطات المحلية والمجالس المنتخبة إلى جانب ائتلاف فعاليات المجتمع المدني بمختلف تلاوينه ومشاربه.
وأضافت المصادر أن عملية جمع التبرعات المجتمعية بدأت منذ اليوم الموالي للكارثة، استجابة لنداءات الاستغاثة التي أطلقها عدد من الضحايا وذوي الشهداء الذين قضوا خلال زلزال الحوز العنيف.
وأشارت المصادر الرسمية ذاتها إلى أن التبرعات، التي ساهمت فيها أيضا مدينة السمارة وإقليم بوجدور إلى جانب الجماعات الترابية التابعة لإقليم العيون، تتكون من 1500 خيمة ذات معايير طبية ومواد غذائية مهمة ومتنوعة وأغطية وأفرشة ومواد تطبيب وأدوية، بالإضافة إلى مواد خاصة بالأطفال كالحليب والحفاظات.
وحضر عملية الانطلاق التي ترأسها عبد السلام بكرات، والي جهة العيون الساقية الحمراء، كل من سيدي حمدي ولد الرشيد، رئيس مجلس الجهة، وعامل إقليم بوجدور، إلى جانب رؤساء المجالس المنتخبة وعدد من الشخصيات المدنية والعسكرية وممثلي الجمعيات المدنية.
ويأتي تسيير هذه القافلة الضخمة ليؤكد من جديد تضامن الشعب المغربي.