أشادت منظمة “أطباء بلاد حدود” بمستوى استجابة السلطات المغربية وفرق الدعم الدولية الطبية والإنسانية، في أعقاب “زلزال الحوز”.
وأوضحت المنظمة، وفق ما صرّحت به لوسائل إعلام دولية، أنه يتم بذل الكثير من الجهود في البلاد لتقديم الإغاثة في المناطق المتضررة من الزلزال.
وأكدت أنها “لا ترى أي خطأ في الاستجابة الطبية والإنسانية لتداعيات الزلزال، وتتم تلبية جميع الاحتياجات الطبية والإنسانية العاجلة والحادة تقريبا”.
وأشارت في السياق ذاته إلى أنه، وفق معاينتها، “فإن المستشفيات ليست مكتظة وتعمل بشكل جيد ومنظمة ولديها عدد كاف من مقدمي الرعاية، على الرغم من أن الوضع قد يختلف من منطقة إلى أخرى وحسب حجم البنايات الصحية”.
كما عاينت في قرية أمزميز، القريبة من مركز الزلزال، أن عيادة صغيرة عالجت نحو 350 شخصا؛ فيما تمت إحالة 75 من المصابين بجروح خطيرة إلى مراكش.
ونوّهت “أطباء بلا حدود” بما وصفته بـ”العمل الكبير” الذي يقوم به الهلال الأحمر والجيش المغربيان في الأيام الأخيرة، مشيرة إلى أنه يتم توزيع الماء والطعام والأفرشة حتى يتمكن الناس من النوم في الخارج، كما ينتشر العديد من عمال الإنقاذ في القرى المدمرة.
وترى المنظمة الدولية أنه يجب القيام بالمزيد في مجال رعاية الصحة العقلية للمتضررين من الزلزال.
وتوجد منظمة “أطباء بلا حدود”، منذ السبت الماضي، في المغرب بفريق مؤلف من نحو خمسة عشر شخصا. وتفقّد هذا الفريق الوضع في إقليم الحوز، ووزّع مجموعة من الأدوية في قرى أمزميز وتحناوت وتافنكولت. كما قام بزيارة بعض القرى النائية في إقليم شيشاوة.