الوئام الوطني ـ نجا ركاب باص نقل عمومي تابع لإحدى شركات النقل الخاصة من موت محقق جراء تصادم مع شاحنة نقل كبيرة صباح اليوم السبت على طريق أكجوجت شمال العاصمة.
ووقع الحادث دقائق بعد انطلاق الباص من محطة النقل التابع لها قرب الاتحادية، وهو في طريقه إلى مدينة ازويرات.
ولم يصب أي من ركاب الباص بأذى إلا أن حالات هلع وبكاء عرفها الركاب حيث شاهدوا الموت يقترب منهم قبل أن ينجو بأعجوبة كبيرة.
شاهد عيان..
قال أحد الشهود العيان وهو راكب في المقعد الأمامي حيث المنطقة التي ارتطمت بالشاحنة إن السائق عندما لاحظ اقتراب الشاحنة وهي في اتجاهه فكر في الاتجاه الآخر، إلا أن كثرة السيارات حالت دون ذلك فحاول ترك الطريق وهي نفس الفكرة التي حصلت لدى سائق الشاحنة وبعد تردد حصل التصادم إلا أنه ولحسن الحظ ـ لم يكن في وسط الباص وسط محاولة سائق الشاحنة الهروب فكانت قوة الضرة في الزواية اليمنى للباص ما ألحق به أضرارا قوية وصلت تكسر الزجاجة الأمامية.
وبدت حالات خوف في صفوف الركاب الذين لازالو في مكان الحادث ومن ضمنهم نساء يبدو أنهم أصيبوا بنوبات بكاء.
وتجمهر العشرات من المواطنين وأغلبهم قادمون من المنطاق القريبة شمال العاصمة حيث يبيت المئات هناك هربا من حر العاصمة.
ووصل باص نقل يقول بعض الحضور إنه قادم من مقر الشركة لإكمال الرحلة بالركاب المتوجهين ـ أو بعضهم ـ إلى مدينة ازويرات، شمال موريتانيا.