
افتتحت اليوم الاثنين في نواكشوط أعمال الورشة التدريبية الأولى للدفعة السادسة من برنامج التدريب الميداني في مجال الوبائيات للخط الأمامي في موريتانيا
الأمين العام لوزارة الصحة محمد الأمين ولد محمد الحاج، أكد علي تطوير قطاع الصحي، موضحا أنه بالرغم من الجهود المشتركة منذ إنشاء البرنامج في عام 2016، مع وجود 133 خريجا عبر 5 دفعات لا تزال هناك تحديات كبيرة، مطالبا كل الشركاء الفنيين والماليين بمواصلة الدعم لموريتانيا لتعزيز القدرة على الصمود في مواجهة حالات الطوارئ وأحداث الصحة العامة.
وأضاف أن هذا التكوين سيعزز من قدرات المشاركين من خلال اكتساب مهارات جديدة في المجال، شاكرا كل الشركاء الفنيين والماليين على الدعم الذي يقدمونه لموريتانيا في إطار تطوير النظام الصحي والرفع من جاهزيته وقدراته.
من جهته قال ممثل منظمة الصحة العالية، وكالة، رايموند، أن هذا التكوين سيكتسب المشاركون فيه مهارات جديدة تنضاف إلى خبراتهم في مجال الحالات الطارئة.
وجدد التزام دعم منظمة الصحة العالمية لجهود موريتانيا الرامية إلى التحسين من جودة قطاع الصحة بشكل عام.
وثمن المتدخلون، كل من جهته، هذا التكوين الذي سيعزز من قدرات المشاركين لينعكس ذلك بشكل إيجابي على أداء عملهم الميداني فيما يتعلق بالتعامل مع الحالات الطارئة والاستجابة السريعة والتصدي للأوبئة.
وتهدف الورشة المنظمة على مدى 3 أشهر لصالح الدفعة السادسة، إلى تعزيز قدرات النظام الصحي الوطني والرفع من كفاءة موظفيه في مجال الاستجابة السريعة والتصدي للأوبئة في إطار مقاربة “صحة واحدة”.
وسيستفيد من هذه الدورة 27 إطارا من قطاعات كل من الصحة، التنمية الحيوانية والبيئة، كما يتم تنظيمها بالتعاون بين قطاع الصحة وبرنامج دعم مراقبة الأمراض في غرب إفريقيا الممول من طرف البنك الدولي، والولايات المتحدة الأمريكية من خلال المركز الأمريكي للسيطرة على الأمراض والوقاية منها، ومنظمة الصحة العالمية، والشبكة الإفريقية لعلوم الأوبئة.

