أشرف معالي المندوب العام للتضامن الوطني ومكافحة الإقصاء السيد حمود ولد امحمد اليوم الإثنين في مدينة أزويرات على إطلاق مشاريع تنموية بقيمة مايناهز ثلاثة مليارات أوقية وتدشين منشآت تعليمية وصحية.
ويدخل إطلاق هذه المشاريع وتدشين المنشآت الخدمية في إطار الجهود التي تبذلها التآزر من أجل توفير الخدمات وتقريبها من الفئات الهشة والعمل على تغيير العقليات وتشجيع العمل والتمدرس والانتاج ونبذ الكسل.
وشملت هذه المشاريع والمنشآت وضع حجر الأساس لبناء 198 وحدة سكنية في المدينة و مدرسة مكتملة وتوزيع 1500 بطاقة تأمين صحي ومبالغ نقدية على700اسرة متعففة وتدشين إعدادية مكونة من 8 فصول .
وقال معالي المندوب العام إن مهمة المندوبية العامة التآزر التي حددها لها فخامة رئيس الجمهورية محمد الشيخ الغزواني تتكون من شقين الأول منهما توفير الخدمات وتقريبها من مستحقيها من الأسر المتعففة والفئات الهشة في عموم التراب الوطني.
واشار إلى أن الشق الثاني الذي لا يقل أهمية عن سابقه هو العمل على تغيير العقليات ونبذ الكسل وتشجيع العمل والتمدرس والانتاج. وأشار إلى أن خطابه اليوم لن يتناول الشق الثاني من هذه المهمة لأنه في مدينة أزويرات مدينة العمل والعمال المدينة التي نسعى ان تكون مثالا يحتذي به سكان سائر مدننا.
وقال إنه بسواعد عمال وسكان ازويرات استخرجت موريتانيا ثرواتها المعدنية وبنبذهم الكسل وجدهم في العمل استحقت مدينتهم ازويرات أن تكون مدينة العمل والعمال بدون منازع "فهنيئا لكم على هذا الجد وهذا العمل الدؤوب".
واوضح أنه وفي إطار الشق الأول من المهام الموكلة للتآزر وصل اليوم إلى مدينة أزويرات لوضع حجر الاساس ل 198 وحدة سكن اجتماعي سيستفيد منها فقراء هذه المدينة وفق معايير شفافة وواضحة ستحددها الجهات المختصة.
كما أننا وضعنا حجر الاساس لمدرسة مكتملة من ستة فصول وسكن اداري وكفالة مدرسة في حي المشروع ودشنا اعدادية من 8فصول ووزعنا مايزيد على 1500 بطاقة تأمين صحي سيستفيد اصحابها من الولوج المجاني لهم ولاطفالهم لمختلف الخدمات الصحية في عموم البلاد.
كما ستسفيد خلال هذه الزيارة 700اسرة من توزيعات نقدية ظرفية تنضاف للاسر التي تستفيد بشكل منتظم من توزيعات نقدية دائمة.
وأختتم بالقول:"هذا هو عمل التآزر توفير وتقريب الخدمات من صحة وتعليم ومياه وكهرباء وتلك رسالتها فلنتعاهد على العمل والجد وبناء الوطن وخدمته ".
وتتكون إعدادية صلاح الدين 1 التي تم تدشينها اليوم من شقين يتعلق أولهما بترميم ماكان موجودا والمتمثل في قسمين ومختبر وجناح فني في حين يتعلق الشق الثاني ببناء 8 فصول جديدة ومكاتب إدارية وسكن للحارس و8 حمامات.
ورافق معالي المندوب العام خلال مختلف المحطات التي شملتها الزيارة والي تيرس زمور السيد محمد المختار ولد عبدي وعدد من المسؤولين المركزيين بالمندوبية العامة للتضامن الوطني ومكافحة الإقصاء والسلطات العسكرية والأمنية في ولاية تيرس زمور.