منذ ان وضع فيه رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني ثقته ومنحه منصب الوزير الاول على رأس الحكومة لم يخيب معالي الوزير الاول محمد ولد بلال امله في هذا الاختيار للرجل المناسب في المكان المناسب حيث جد واجتهد وبذل واعطى وتابع عن قرب من جل ان تنفذ الخطط والبرامج التي يقدمها امام البرلمان ليصادق عليها ..
لقد كانت فترته الاولى على تسيير الحكومة ومواكبة عملها كفيلة بأن تعزز ثقة رئيس الجمهورية في تجديد اعادة الثقة فيه مرة اخرى ليواصل ما تبقى من فترة المأمورية الاولى التي بدأت تقترب رويدا رويد من نهايتها ..
اظهر الوزير الاول وحكومته قدرتهم بجدارة على تحمل الامانة التي انيطت بهم من خلال المكاسب والانجازات التي تحققت في طول البلاد وعرضها على الارض ، خاصة التي شرع رئيس الجمهورية في تدشينها تزامنا مع تخليد الذكرى 63 لعيد الاستقلال الوطني ..
مما لا جدال فيه ان الحكومة تعمل بجد واجتهاد لتنمية البلد وتطوير اوضاعه الاقتصادية والاجتماعية في شتى المجالات معتمدة في ذلك على الله اولا وعلى توجيهات رئيس الجمهورية المعبر عنها بوضوح في برنامج "تعهداتي " الذي يمنح الاولية لتحسين الاوضاع المعيشية للفئات الهشة وما برنامج تآزر وما يضخ فيه من اموال الا برهانا ساطعا على هذا التوجه الذي سعى ويسعى الى تحقيق تأمين صحي لأفراد الاسر المتعففة اينما كانت..
وجدير بالذكر هنا ان الوزير الاول وحكومته كانا اهلا للمسؤولية التي كلفهما بها رئيس الجمهورية في تحريك عجلة التنمية مع توفير مناخ من الامن والاستقرار قل نظيره في منطقتنا..