أكد الأمين العام لوزارة الداخلية واللا مركزية، السيد محفوظ ولد إبراهيم، أن زيارة الوفد الأوروبي المشترك لنواكشوط، والذي ضم رئيسة اللجنة التنفيذية للاتحاد الأوروبي،(تمثل رؤساء 27 دولة أوروبية) ورئيس الحكومة الاسبانية، تحمل ما وصفها برسائل متعددة.
وأوضح ولد إبراهيم، في مقابلة مع إذاعة موريتانيا، أن المسؤولين الأوروبيين أكدوا احترامهم لرئيس الجمهورية، السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، وتثمينهم للجهود التي يقوم بها على المستوى الوطني والاقليمي والدولي، مشيرا إلى زيارة الوفد الأوروبي تعبر عن الاهتمام بموريتانيا كشريك استراتيجي هام في المنطقة.
ولفت الانتباه إلى أن أهمية هذه الزيارة ظهرت في الصحف الأوروبية، ضاربا المثل بصحيفة "آلباييس" الاسبانية.
وأضاف الأمين العام لوزارة الداخلية أن زيارة الوفد الأوروبي حملت مراهنة على موريتانيا واعترافا بما حققته خلال المأمورية الرئاسية الجارية، ونجاعة مقاربتها واحترام الشركاء لها، مشيرا إلى أنها تعبير عن الاهتمام بالمقاربة التي سبق أن اقترحتها موريتانيا، وكانت صاحبة المبادرة بها، في الملفات ذات الاهتمام المشترك، كالهجرة بشقيها الشرعية وغير والشرعية، وإيواء اللاجئين، والتنمية، والأمن.. وكذلك القضايا الأخرى التي تم التطرق لها.