تعزية
بسم الله الرحمن الرحيم
((يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً فَادْخُلِي فِي عِبَادِي وَادْخُلِي جَنَّتِي))
صدق الله العظيم
تلقينا في الاتحاد الوطني لأرباب العمل الموريتانيين، ببالغ الحزن و الأسى، نبأ رحيل العلامة العلم، الأديب الموسوعة و المربي المحبوب، الشيخ الجليل حمدا ولد سيدي ولد التاه.
إن فَقْدَ الشيخ حمدا ثُلمةٌ كبيرة في بناء الدين و منظومةِ المكارم الجليلة و فراغ واسع في ميدان العلوم و ساحات الأدب و السياسة و نقص فادح في الرجال الوطنيين حَملةِ القضايا الكبرى في الفكر و الثقافة و الدين
و بهذه المناسبة، أتقدم باسمي شخصيا و باسم أعضاء الاتحاد كافة بأخلص التعازي و أوفى المواساة لأسرة فقيد الوطن و الأمة، و للموريتانيين كافة و الأمة الإسلامية جمعاء.
و نضرع إلى الغفور الرحيم أن يلهمنا و ذويه الصبر و السلوان، و أن يجعل قبر فقيدنا الغالي روضة من رياض الجنة و أن يبني له قصورا في أعالي الجنان مع النظر إلى وجه الله الكريم بين النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا
و إنا لله و إنا إليه راجعون.
محمد زين العابدين الشيخ أحمد