الوئام الوطني- منذ فترة تمركزت سوق شعبية قوامها الأساسي التمور الجزائرية في المنطقة الجنوبية من ساحة المطار القديم.
يظل التمر مادة رئيسية في مائدة الصائم، ويحضر في كل جلسة إفطار نتيجة لعوامل مختلفة، أبرزها البعد السني فضلا عن القيمة الصحية والغذائية للتمر.
حركة دؤوبة
يشهد السوق حراكا مطردا قبيل شهر رمضان، ويبلغ النشاط ذروته في اليوم الأول من شهر رمضان.
أحد تجار السوق قال للوئام إن اليوم الأول من رمضان هو اكثر الأيام إقبالا من طرف المواطنين، وتراجع الإقبال في اليوم الثاني.
سوق موازية
ينتهز بعض التجار فرضة إقبال المواطنين بهدف شراء التمور لتوفير مواد أخرى كالخضروات والألبان وغيرها.
وتحول السوق من سوق خاص بالتمور وبدرجة أكبر الجزائرية منها إلى سوق لمختلف المواد الغذائية.
توفر السوق فرص عمل للعديد من الشباب ولا تحتاج كبير استثمار حيث يكفي ان تحتجز مساحة ولو تحت خيمة وتبدأ في ممارسة العمل.
تباين للآراء
بعض مرتادي السوق يقولون إن التمور تشهد ارتفاعا في الأسعار، ولكن البعض الآخر يعتبر أن الأسعار مقبولة.
يصل سعر كيلو التمر الجزائري النوعية المطلوبة بدرجة كبيرة إلى حدود 130 أوقية جديدة، وقد يرتفع وينزل حسب تفاوت النوعيات.
بينما يصل سعر التمر الموريتاني (تمر آدرار) إلى سعر 150 وقد ينزل لحدود 100 أوقية جديدة وفق بعض الباعة
منطقة نشطة
تبدو المنطقة محط أنظار للعديد من التجار والباعة، وقد افتتحت فيها السلطات مؤخرا معرضا خاصا لبيع الخضروات الموريتانية شهد إقبالا منقطع النظير.
تمور منوعة
توجد بهذه السوق عشرات العينات من التمور، والنسبة الأكبر منها تمور جزائرية بينما توجد تمور موريتانية، وربما تمور من دول أخرى.
يزور العشرات يوميا هذه السوق ويبقى الغرض الرئيسي هو شراء كميات من التمور والتي تبقى حاضرا أساسيا في مائدة الإفطار الرمضاني.