نظمت جمعية المستقبل للدعوة والثقافة والتعليم، إفطارها السنوي بحضور عدد من قادة ورموز الدعوة في موريتانيا.
وخلال الحفل قدم الأمين العام للجمعية الدكتور شيخنا سيد الحاج عرضا عن أهداف الجمعية وبرامجها الدعوة.
وثمن ولد سيد الحاج تنوع الساحة الدعوية، الموريتانية داعيا إلى الوحدة والتعاون بين مختلف الجمعيات والمدراس الإسلامية لمواجهة ما وصفه ب "دعوات الانحراف والتحديات التي يواجهها المجتمع".
وألقى رئيس مجلس شورى جمعية المستقبل العلامة الشيخ محمد الحسن الددو، كلمة عبر تطبيق زوم رحب خلالها بالأئمة والعلماء والمشايخ، مذكرا إياهم بأنهم سالكون لطريق النبي صلى الله عليه وسلم، وأن دورهم في إرشاد الأمة وهدايتها مسؤولية كبرى، وأمانة يجب الصبر عليها وأدائها.
الشيخ الددو هنأ في كلمته الحضور بما يشاهد هذه الأيام من الصحوة والالتزام والإقبال على مواسم الخير مذكرا بأنه نتيجة لجهودهم وعطائهم سائلا الله أن يتقبل الله منهم أحسن الأعمال.
وختم الشيخ الددو كلمته بالتذكير بقضية المسلمين الكبرى قضية فلسطين وأن ما تعيشه اليوم يؤكد الحاجة للدعوة وتوحيد جهود المسلمين لنصرة إخوانهم.
وشهد الإفطار السنوي لجمعية المسقبل أيضا مداخلات لعدد من الشخصيات والرموز الدعوية من أبرزهم الشيخ الداعية أحمد سيدي محمد والشيخ عبد الله ولد أمين والشيخ محمد الأمين ولد الطالب عثمان والدكتور خطري ولد حامد.
وأكدوا المتحدثون على أهمية وحدة الساحة الدعوية والأخوة بين أبنائها في ظل وحدة التحديات التي تواجه المجتمع على مستوى الأسرة والفرد، وأن تنوع الدعاة واختلاف أساليبهم هو عامل ثراء لا عامل هدم.