الوئام الوطني ـ يعد شهر رمضان المبارك الموسم الأفضل لدى ملاك صالات الرياضة " سيتات" في نواكشوط.
موسم الكسب
قبل شهر رمضان بأيام يجهز ملاك "سيتات" ملاعبهم ويستعدون للعمل الليلي، خصوصا وأن ساعات العمل محدودة.
يتوافد الشباب وحتى من هم في مراحل عمرية متقدمة 40 فنا فوق للصالات لممارسة الرياضىة، بعد صلاة التراويح.
ساعة لكل مباراة ويتفاوت عدد لاعبي الفريق الواحد من 5 في الغالب، إلى حدود 7 في بعض الملاعب الكبيرة، أو ملاعب الساحات العمومية المفتوحة.
لاعبون من نوع خاص
المقبلون على الصالات اغلبهم من غير المهيئين فنيا للعب، ما يجعل اللعب مختلفا، ومن ضمنهم موظفون وأشخاص تركوا كرة القدم من سنين، وغيرهم.
ساعات الذروة
تفتح ملاعب الصالات أبوابها منذ ساعات الليل الأولى وتتواصل حتى قبيل صلاة الفجر بقليل أو لوقت السحر.
منتصف الليل وساعتان بعده هو الوقت الأنسب للكثيرين للعب وتعتبر ليالي العطل هي الأكثر نشاطا حسب العاملين في هذه الصالات.
دوري رمضاني
بعض الشباب يستغل الفرصة لتنظيم دوريات تنافسية تبرز فيها مواهب كثيرة، وتخصص فيها جوائز للفرق الفائزة.
يتنافس الشباب على كؤوس يخصصوها لأنفسهم، وبعضهم ينافس في بطولات تنظمها جهات مستقلة.
ويعرف شهر رمضان تنظيم بطولات بين المؤسسات المختلفة، ويلعب فيها موظفوا تلك المؤسسات، وترصد لها جوائز معتبرة.
أهداف مختلفة
البعض يلعب كرة القدم أو يدخل لصالات الرياضة ليستعين بها على رمضان وبعد نهاية الشهر الكريم يتركونها كليا.
لكن البعض الآخر، يلعب بهدف الاستمتاع والتريض في نفس الوقت، ويواصل اللعب طيلة أيام السنة.
لاتقتصر المنافسة في "سيتات" على فئة سنية معينة الكل يلعب وينافس لكن كثيرين يفضلون اللعب مع أقرانهم لتفادي التعب وللاستمتاع أكثر.