الوئام الوطني ـ تجولت كاميرا الوئام في السوق المركزي في نواكشوط المعروف شعبيا ب"مرصت كبتال" .
ورصد موفدنا حركة المواطنين الزائرين للسوق لاقتناء الملابس وغيرها تحضيرا لعيد الفطر المبارك.
تباين الآراء بخصوص الأسعار
وبدى بعض المواطنين متفائلا بشأن أسعار البضاعة، موضحا أنها في المتناول نسبيا، في وقت يرى البعض الآخر عكس ذلك.
وقال أحد الباعة في السوق إن الاقبال وإن كان معتبرا إلا أنه يمكن ان يزيد بالكثير مما هو عليه الآن.
يوم إضافي مكسب كبير
ويرى "دودو" ـ أحد العمال إن فرصة السوق قائمة بدرجة كبيرة على تعذر رؤية هلال رمضان الليلة ليتمدد البيع يوما آخر.
ويقول دودو إن الإقبال في الليل والنهار في رمضان وهذه إحدى ميزات هذا الشهر وهذا العيد.
الندرة أم الذوق
فاطمة سيدة التقاها موفدنا لا تبدو مهتمة بشأنها الشخصي، فهي تركز على شراء حاجة ابنتها الصغيرة.
وبعد أن تجولت في السوق قالت إنه تعذر عليها الحصول على نعل معين لابنتها وهو ما يفسر بندرة بعض البضائع في وقت توجد مئات العينات من النعل.
إقبال متزايد
يوفر الإقبال المتزايد على السوق فرصة للباعة المتجولين لعرض بضاعتهم في الطرق المؤدية للسوق، وينتهزوا فرصة تزايد الإقبال.
بضائع قد لا تكون النقطة المركزية في أذهان القادمين على السوق ولكن عرضها امامهم يجعلهم يفكرون في اقتنائها.
فرص بيع جديدة
لا تقتصر الفرص على هذا بل يعد الإقبال مناسبة مهمة ل"الخياطة" الذين يستغلون الفرصة لكسب مزيد من المال.
يركز الخياطة على السيدات اللواتي يرغبن في تعديل أو تزيين ملابسهن، رغم ان الملابس اغلبها جديد وجاهز، إلا أن تعديلات تطرأ بين الحين والآخر، تجعل الخياط محط تحول في عملية صناعة الملابس.
سد الطرقات أمام السيارات وحراك أمني
في كل مرة يقترب العيد يقوم رجال أمن الطرق بسد كافة الطرقات والمنافذ المؤدية للسوق أمام حركة السيارات.
وتساهم العملية في تسهيل حركة المواطنين إذ تفتح أمامهم الطرقات، والتي تتحول إلى سوق متجول.
في الوقت نفسه ترابط وحدات أمنية قرب الأسواق الكبرى لضمان تأمينها والتصدي لأي محاولات سرقة أو نشل.
تعرف الأسواق إقبالا كبيرا في كل سنة يزداد وينقص وفق القدرة الشرائية للمواطنين، ويأتي هذا العيد بعد أسبوع من بداية الشهر الميلادي، الذي تدفع على أساسه رواتب الموظفين.