قام وفد من قيادة (ح.م.ا.س) يوم الاثنين 13 شوال 1445
(23 / 4 2024) بزيارة للمنتدى الإسلامي الموريتاني.
ويترأس الوفد الزائر القيادي في الحركة الدكتور سا.مي. أبو. زهري، ويرافقه الدكتور محمد أبو صقر ممثل الحركة في موريتانيا.
ونظم المنتدى بهذه المناسبة حفل غداء احتفاء بالوفد الكريم.
وقد حرص المنتدى على أن يكرم الوفد الزائر بدعوة عدد كبير من العلماء، والأئمة. والوجهاء. وممثلي المبادرات القبلية الداعمة لأهلنا في غزة، إضافة إلى عدد من رجال الأعمال، والمثقفين، والأدباء، والوجهاء، والسياسيين والإعلاميين، وقيادات المنتدى.
وقد افتتح الحفل بآيات من كتاب الله تحض على الجهاد وتبين فضله، تلتها كلمة ترحيبية باسم المنتدى، ألقاها أمينه العام الشيخ عبد الله بن أمينُ، الذي أشاد باختيار المج.اه.دين في فلسطين طريق ذات الشوكة، وإيثارهم الجهاد على سقاية الحاج وعمارة المساجد...
تلت ذلك كلمة لرئيس
المنتدى الشيخ محفوظ بن الوالد عن أهمية المبادرات القبلية الداعمة للج.ها.د والمج.اه د ين والمرابطين، في غ.ز.ة. وبين أن ذلك من أهم وأسمى ما يمكن أن تقوم به القبائل، وتستخدم فيه الرابطة القبلية.
ثم تلت ذلك مشاركات شعرية تشيد بط.فان الأقص.ى. وتحث على مناصرة ومؤازرة أهل غ.ز.ة.
وتُوِّجَت الكلمات بكلمة بلدكتور سامي أبو زهري تناول فيها الواقع الفلسطيني والغزي خاصة، وأكد على ثبات المج.اهد.ين، وعلى ما أخذت به حركة الم.قاو.مة الإسلامية "ح.ما.س" العهد على نفسها أن لا تتنازل عن الحق ولا تساوم في القضية، وما مهدت به لجهادها وتضحياتها من بناء الإنسان القرآني المؤمن الذي أدرك منذ صباه -بتربية من العلماء الربانيين والدعاة الصادقين والأمهات المجاهدات- أنه قد باع نفسه لله، فأصبحت الش.هاد.ة أمنيته، وفواتها مصيبة تبكيه...
وأثنى الأخ الدكتور سامي على الدعم الموريتاني الرسمي والشعبي، والذي كانت المبادرات القبلية المسحضرة لوجوب الج.ه.اد بالمال وضرورته إحدى أهم تجلياته.
وأكد أن الأموال المبذولة تصل أهل غزة بأيد أمينة. مبينا أن الحصار ليس جديدا، وأنه كما لم يكن يمنع من إيصال وصنع ما يحتاجون إليه قبل الطوفان، فإنه لن يمنع ذلك بعد الطوفان مهما اشتد الحصار.
وكرر شكر أهل فلسطين عامة وحركة (ح.ما.س) وأهل غزة خاصة لإخوانهم في موريتانيا مبرزا تميز الموريتانيين في دعم إخوانهم الفلسطينيين ومساندة ج.ه.اد.هم.