يقوم البروفسور المدير العام لمركز الاستطباب الوطني ،عبد الله سيد محمد وديه بمجموعة من الإصلاحات الجوهرية في المستشفى الوطني ، تسعى للتكفل الأمثل بالمرضى ومرافقيهم، وهو ماانعكس إيجابا على المستشفى الوطني ،في عموم المصالح الطبية ،كالحالات المستعجلة، ومركز الكسور والحروق البليغة، ومصلحة النساء والتوليد، ومصلحة المعاينات الخارجية(H3), ومصلحة الأسنان، ومصلحة العيون، والأطفال، بالإضافة إلى قسمي الإنعاش،والصيدلية..
ولم يكن حظ النظافة، والاستقبال والتوجيه من هذه الإصلاحات ضئيل، بل كان في صميمها غاية ووسيلة..
كما تم إنشاء مسطحات خضراء في عموم باحات وساحات المستشفى
ولعل المتتبع الحصيف يدرك- بتدقيق كبير- أن ثمة نواقص منها ما هو داخل المؤسسة ومنها ماهو خارجها ، وهي موجودة فعلا لكن التغلب عليها أصبح وشيكا ، وتجاوزها باتَ أمرا محتوما.
وستكون بداية مايو فتحا مبينا ،إذ ستشهد انطلاق وحدة الكراسي المتحركة والعربات لنقل المرضى داخل المؤسسة وبصفة مرِنَةٍ وسريعة ، وقد تم تكوين فرق من عمال المستشفى لهذا الغرض تحديدا.
وإلى جانب وحدة الكراسي ، سيتم تعزيزها بثانية هي وحدة الحراسة التابعة للمؤسسة التي تولي عناية خاصة بالمرضى ومرافقيهم..
كما تسعى الإدارة العامة إلى تحسين خدمات المطعم
هذا كله مع تطبيق مبدأ الشفافية المطلقة في كل شيء
الإدارة العامة في المستشفى تسعى - بشكل أوبآخر- لتحسين الخدمات بأشكالها المختلفة بسرعة وفعالية غير مسبوقة. وهو أمر يستحق الإشادة والتثمين..