كتب الشيخ آبه الحموى إلى كل من يهمه الامر
لقد كنت دائما اقف إلى جانب الحق ولم أكن يوما ظهيرا للباطل ولا مناديابتحقيق هدف لنفسى او اسرتى او جهتى بل كنت ومازلت وساظل ظهيرا لكل الموريتانيين ومنافحا عن كل الموريتانيين ومتبنيا لكل مشاكلهم وجزء من حلولها
ولقد ازددت اندفاعا فى هذا المسار وتشبثا به بعد اللقاء التاريخى الذى خصنى به رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزوانى وهو اللقاء الذى مكننى عن قرب من التأكد من المؤكد وهو بأن الرئيس محمد ولد الشيخ الغزوانى رئيسا لكل الموريتانيين لا فضل لاحدهم عنده على أحد بل هم متساوون عنده اذ لاينظر إلى العرق او اللون او القبيلة او الجهة وإنما ينظر إلى الكل انطلاقا من أنهم موريتانييون لهم الحق فى دولة المواطنة التى تطبق المساواة بينهم وتجعلهم سواسية أمام القانون.
ومن هنا ازددت اندفاعا فى العمل مع كافة الموريتانيين ورحت اشيع بينهم روح المساواة التى وجدت عند فخامته والعناية الفائقة التى يوليها سيادته لسكان انواذيبو بصفة خاصة والموريتانيين بصفة عامة.
ولقد كان من تجليات حرص السيد الرئيس على مصالح سكان انواذيبو وعنايته بهم تعيين الوزير الأول الاسبق ونائب رئيس حزب الانصاف السيد يحي ولد أحمد الوقف منسقا جهويا لحملته الرئاسية بالولاية وهو الرجل الذى حمل لواء الاصلاح وترتيب البيت الداخلى الانصافى وجمع حوله كافة الطيف السياسى والنقابى منذ عدة أشهر بداخلت انواذيبو وهو تعيين جاء فى وقته المناسب واستبشرت انا شخصيا به خيرا كما هو حال جميع اطر وسكان الولاية .
ولقد كثفنا جهودنا واتصالاتنا هذه الفترة لتشجيع الساكنة من شعبيتنا وحلفائنا على التسجيل على اللوائح الانتخابية تحضيرا لحملة رئاسية نراها كما يراها قائد البلاد حملة الشباب وتحقيق واستكمال التنمية.
وفى المحصلة فنحن راضون عن العمل الذى يقوم به رئيسنا وحزبنا حزب الإنصاف وسنظل جنودا مجندين لتحقيق الاهداف الكبرى لرئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزوانى.
الشيخ آبه الحموى