الوئام الوطني : أفرج أهم المرشحين عن أسماء مديري حملاتهم، وعينوا أشخاصا يثقون في أدائهم وينتظرون رَجْع ذلك في صناديق الاقتراع نهاية الشهر المقبل.
وقد أسند رئيس حزب تواصل حملته إلى رئيس مجلس شورى الحزب النائب السابق حمدي ولد إبراهيم، مع طاقم سياسي وفني كبير.
فيما عين النائب بيرام رئيسَ حركة كفانا يعقوب ولد لمرابط مديرا لحملته، ما اعتبره البعض تعبيرا صريحا عن التحالف القوي بين الحركتين غير المرخصتين.
أما حملة أقوى المرشحين وأوفرهم حظا فقد ترأس هرمها وزير الإسكان سيدا حمد ولد محمد، وقد أسندت الحملة بهيئة سياسية استشارية، يمكن اعتبارها حملة موازية.
ويلاحظ المتابعون أن حملة الرئيس المرشح محمد ولد الشيخ الغزواني قد استقطبت أهم الوجوه السياسية التي لعبت أدوارا فاعلة وفعالة في الساحة خلال الـ30 سنة الأخيرة، سواء في المعارضة أوالموالاة.
فقد عزز الرئيس ترسانة حملته بعقول سياسية من الوزن الثقيل مثل الأستاذ محمد محمود ولد أمات ومحمد جميل منصور ومحمد غلام ولد الحاج الشيخ ومحمد ولد إبراهيم اخليل، فضلا عن دعم الرئيس الرمز أحمد ولد داداه للحملة... علاوة على ذلك، تخيّر الرئيس في الأغلبية وانتقى منها أبرز صانعي القرار في الحقبة الماضي من دهاة السياسة وعمالقتها ، فاختار وزير الإعلام السابق والسياسي المحنك سيدي محمد ولد محم إضافة إلى مهندس اتفاق داكار، والعقل السياسي المحنك والصموت الوزير ومحافظ البنك المركزي السابق السيد سيد أحمد ولد الرايس، فضلا عن شخصيات سياسية وازنة من ولايات موريتانيا المختلفة بمختلف مكوناتها العرقية .
وقد أدت الانسحابات المتتالية من أحزاب المعارضة إلى رفد حملة الرئيس الغزواني بعقول المعارضة التي طالما خططت لها ونفذت طوال العقود الماضية.. ما اعتبره بعض المراقبين إعلانا متقدما لنتيجة محسومة سلفا.. فكل المتصارعين سابقا - أصبحوا في جهة واحدة، في الاستحقاق الرئاسي القادم بخبرتهم وتاريخهم السياسي .
وكالة الوئام الوطني للأنباء