خلف تعيين أعل الشيخ ولد محمد لعلي أسويدين من طرف مجلس الوزراء الاثنين الماضي، مفتشا بوزارة البيئة ارتياحا واسعا في معقله السياسي والاجتماعي، بمركز جدر المحكن الإداري التابع لمقاطعة روصو.
وخرج سكان قرية "جكينه" التي ينحدر منها ولد أسويدين، والتي تعتبر أكبر تجمع انتخابي في مركز جدر المحكن الإداري، معبرين عن فرحهم وارتياحهم لهذا التعيين.
ورأى عدد من أطر ووجهاء المنطقة في التعيين لفتة كريمة طال انتظارها من طرف رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني، ووزيره الأول محمد ولد بلال مسعود.
وأكدوا أن المنطقة التي عانت لسنوات من ظروف اقتصادية صعبة وجدت ضالتها منذ وصول ولد الغزواني للسلطة، مشيرين إلى أنه زار قرية "جكينه" مرتين، وهي سابقة من نوعها في تاريخ الأنظمة الحاكمة بموريتانيا.
وأوضحوا أن تدشين مزرعة "الششية" التي استفادت منها 600 أسرة شكلت منعرجا هاما بالنسبة لسكان المنطقة، ودليلا عمليا على اهتمام رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني بها.
ويؤكد السكان أن تعيين أعل الشيخ ولد أسويدين قبل الانتخابات بأسابيع يعتبر رسالة بالغة التأثير، وتأكيدا آخر يثب حرص رئيس الجمهورية على ترضية سكان المنطقة، خصوصا أن ولد أسويدين لعب دورا بارزا لتكون قرية "جكينه" هي أكبر خزان انتخابي في منطقة شمامه، مؤكدين أنهم لن يدخروا جهدا في سبيل تأمين فوز ساحق للمرشح محمد ولد الشيخ الغزواني، وخلال الشوط الأول من الانتخابات.
وقد ضجت مواقع التواصل الاجتماعي بالتعليقات المشيدة بتعيين ولد أسويدين، والتي ترى في ذلك لفتة ذات رمزية كبيرة، وتعبير صادق من رئيس الجمهورية عن الاهتمام بالمنطقة.
وشارك في التدوين والإشادة عدد من كبار المدونين، الذين تمنوا له التوفيق في مهامه الجديدة.
نشير إلى أن الوجيه أعل الشيخ ولد أسويدين دخل الحياة السياسية قبل حوالي سنتين، ونظم العديد من الحملات الصحية، وشارك في توزيع عدد معتبر من المواد الغذائية على سكان المنطقة، ونظم بطولات وأنشطة رياضية، كما قام بتشييد بعض المنشآت الخدمية تلبية لرغبة وطلبات سكان مركز جدر المحكن الإداري.