لأول مرة في تاريخ ساحات مدينة نواذيبو في المواسم الانتخابية، تمتلئ ساحة الرياضة على طريق المطار عن آخرها، وتقذف بما زاد عن سعتها من جماهير غفيرة نحو الشوارع والأزقة المحاذية.
افتتاح حملةالرئيس المترشح محمد ولد الشيخ الغزواني، الليلة البارحة في نواذيبو، شكل نموذجا غير مسبوق من الاقبال الجماهيري رغم تأخر الوقت وبرودة الطقس، وهو ما عزاه المراقبون للجهود الكبيرة التي بذلتها منسقية الحملة بقيادة نائب رئيس حزب الانصاف والوزير الأول الأسبق، السيد يحي ولد أحمد الوقف، من جهود مضنية في سبيل إنجاح الانطلاقة وديمومة الزخم وتمرير كسب الرئيس للجولة الأولى من السباق نحو القصر الرمادي.
وكان خطاب ولد أحمد الوقف الافتتاحي للحملة في نواذيبو قويا ومؤثرا، وينم عن حجم الوعي بالانجازات والإدراك لمدى قدرة المرشح الأوفر حظا على حل المعضلات.
لقد أعاد الخطاب التبشير بعهد الشباب خلال الخمسية المقبلة، ورسم ملامح المستقبل المشرق الذي سينعم به الكل في ظل المأمورية المنتظرة للرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني.
وقد رسمت منصة حملة الرئيس المترشح في ولاية داخلت نواذيبو لوحة وئام وانسجام واطمئنان على وحدة الشعب وتكاتف جهود الساسة، حيث عكست التنوع المجتمعي والتمثيل الجهوي والحضور الوطني والتقارب السياسي، فجمعت المنتخبين من كل الاتجاهات الموالية والداعمة لبرنامج الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني على صعيد واحد.
وبعد نهاية المهرجان الحاشد، أعرب الأُطر والفاعلون السياسيون وطواقم حملة الرئيس المترشح عن ارتياحهم التام لنجاح الانطلاقة الرسمية للحملة؛ على مستوى داخلت انواذيب في مهرجانها الحاشد غير المسبوق.