أكد المندوب العام للتضامن الوطني ومكافحة الإقصاء، السيد حمود ولد امحمد، أن التآزر هي عبارة عن مشروع تحرري من براثن الفقر والجهل والمرض.
وأضاف خلال إشراف معاليه مساء اليوم الجمعة في حي “حياة جديدة” بالقطاع رقم 22 من مقاطعة توجنين، على تدشين مسجد ومحظرة أن التآزر تشكل ثورة فكرية تجسد عمليا قيم الاخوة والمساواة والتآزر والتكافل وهي القيم التي عبر عنها فخامة رئيس الجمهورية في خطاب وادان ونداء جول
مشكلة بذلك قاعدة صلبة لتقوية اللحمة الوطنية عبر خدماتها المستحقة للأسر المهمشة فضلا عن كونها جسرا للتقدم والنمو والازدهار .
وقال المندوب العام للتضامن الوطني ومكافحة الأقصاء السيد حمود ولد امحمد إن تدشين هذا المسجد ومحظرته يدخل في اطار الاستعداد بفضل الله ومنه وعدله للعهدة الثانية لفخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني ؛مذكرا في هذا الصدد بالقيم الأساسية التي أسست عليها التآزر.
وخلص إلى القول " إن هذه هي التآزر كما أسست وهي التي 'نعمل ليلا نهارا في خطة محكمة وخطوات مدروسة للرسو عبرها ببلدنا في محطة الامن والأمان والنمو والازدهار ".
وقد تم تشييد هذا المسجد ومحظرته من طرف التآزر بناء على طلب من ساكنة الحي المذكور.
ويدخل إنجاز هذا المسجد والمحظرة التابعة له في إطار الإهتمام الذي توليه السلطات العليا في البلد لصالح ساكنة الأحياء الهشة.
وكانت المندوبية العامة للتضامنة الوطني ومكافحة الإقصاء قد دشنت مؤخرا مجمعا مندمجا في الحي المذكور يوفر لساكنة حي حياة جديدة اللحوم والأسماك وغيرها من المواد الغذائية بأسعار مدعومة.
كما يوفر هذا المجمع فرص شغل دائمة لبعض سكان الحي بالإضافة إلى ملعب عشبي لكرة القدم وقاعة لترفيه شباب الحي.
ويدخل إنجاز هذه المنشآت الدينية والخدمية في إطار تجسيد التآزر لتوجيهات فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد الشيخ الغزواني الهادفة إلى تكريس مزيد من الاهتمام بالفئات الهشة وتقريب الخدمات العمومية منها في كل مكان.
وحضرت حفل التدشين والي نواكشوط الشمالية والأمين العام للتآزر وحاكم مقاطعة توجنين بالاضافة إلى عدد من المسؤولين المركزيين في قطاع التآزر.