*بسم الله الرحمن الرحيم*
*التجمع الوطني للإصلاح والتنمية "تواصل"*
*تعزية*
"*ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا بل أحياء عند ربهم يرزقون فرحين بما آتاهم الله من فضله"*
وهكذ ارتقى القائد المجاهد البطل (أبو العبد )إسماعيل هنيـة اليوم شهيـدًا إلى ربه وشاهدا على أمته وعلى الإنسانية بأكملها في خط المقاومة الطاهرة الشريفة التي جعلت من أبنائها وقودا لطوفان الأقـصى الشريف وجاهدت جهاد صدق لتكون كلمة الله هي العليا وليتحرر بيت المقدس وأكنافه من رجس الصهاينة الغاصبين.
إن هذا الاغتيـال الجبان الغادر من طرف الكيان الصـهيوني وداعميه هو رسالة أخرى لكل أحرار العالم وقواه الحية من قتلة الأطفال ومدمري المدارس والمستشفيات أن همجيتهم وعدوانهم لا حد له ولكنها رسالة أخرى من قوى المقاومة التي تقدم قادتها تباعا وفي المقدمة منها حماس بأنها ماضية في الجهاد والنضال حتى تحرير آخر شبر من فلسطين المحتلة محتسبة صابرة موقنة بوعد الله جل وعلا لايضيرها تخاذل صديق ولا إجرام عدو فهم كما وصفهم النبي صلى الله عليه وسلم : “لا تزال طائفة من أمتي على الدين ظاهرين،لعدوهم قاهرين،لا يضرهم من خالفهم،إلا ما أصابهم من لأواء حتى يأتيهم أمر الله وهم كذلك”. قالوا: يا رسول الله وأين هم؟ قال: ببيت المقدس وأكناف بيت المقدس”
رحم الله الشـهيد البطل القائد الملهم إسماعيل هنيـة وأسكنه الفردوس الأعلى مع النبيئين والصديقين والشهداء والصالحين وأهل بيته الذين ارتقوا خلال هذه الحرب الإجرامية الظالمة،وتعازينا لانفسنا ولكل الامة الإسلامية قبل أن تكون لأهلنا في حماس ولأسرته التى كانت تُعِد العدة لهذ اليوم كما كان هو يكرر دوما .
وإننا في حرب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية "تواصل" إذ ندين بأقسى العبارات وأقواها هذ الاغتيال الغادر لندعو الشعوب الإسلامية كافة لهبة صادقة قوية تقف مع المقاومة وتحرر
أرض فلسطين السليبة كما ندعو كل القوى الحية في البلد لرص الصفوف وبذل الوقت والمال نصرة لقضية المسلمين وتحرير الأقصى المبارك
وحسبنا وعد الله وتقريره "وبشر الصابرين الذين إذا اصابتهم مصيبة قالوا أنا لله وانا اليه راجعون"
*الأربعاء :25 محرم 1446*
*الموافق : 31 يوليو 2024*
*رئيس حزب تواصل*
*حمادي سيد المختار*