ومر عام …شكرا-فخامة الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني :

ومر عام …شكرا-فخامة الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني :
07/9/2023  يوم مميز ففي هذا اليوم من السنة الماضية وقد صادف يوم الخميس وكان أول إجتماع لمجلس الوزراء بعد عودة الوزراء من عطلتهم السنوية وتم فيه تعييني مستشارة إعلامية لوزير التنمية الحيوانية حدث طالما ترقبته وأزعجني أكثر أن كل معارفي وأصدقائي وزملائي ينتظرون حدوثه بل ويتعجبون من عدم وقوعه فعلا .
لقد عملت في مجال الإعلام وأنا شابة لم أكمل عشرين سنة ومررت بعدة مراحل كان فيها المفرح والمبكي والإقصاء والتهميش والإنصاف والظلم .
ثم عملت في السياسة من خلال لجنة نساء الحزب وكنت قيادية بارزة فيها عملت بصدق وإخلاص حقيقي ليس فيها تملق لأحد ولا تخندق ولا تسفيه لقناعة أي إنسان لا أشاركه التوجه وإنما كنت أعمل بصدق وقناعة تامة مع زميلات مميزات يشهدن لي بذلك .
خدمت الوطن من بوابة انتهجتها قناعة وصدقا ومع هذا لم أجد أي استفادة لا مادية ولا معنوية وانا مؤهلة لها بحكم شهادتي وعملي وقربي من  النظام  بل على العكس تماما ظلمت ظلما لم أتوقعه من مصدره ولا في وقته ومع ذلك لجأت إلى ربي وتركت له الأمر …
جاء الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني  وتوقعت حقيقة أن أجد فرصة أفضل مع التغيير  في الدولة وعلى مستوى الحزب وبوادر الإنصاف التي بدأت تلوح في الأفق في ظل أمل جديد بالإنتصار للمهمش وإشراك الجميع في خيرات البلد وقد كان بفضل الله وتثمينا لعملي وتقديرا لما بذلت فالشكر كل الشكر  لفخامة الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني على تعيينه لي وقد كان من  المصادفات العجيبة أن ليلة خروج البيان الوزاري بتعييني كنت أخضع ليلتها لعملية جراحية  للمرارة فالحمد لله مستوجب الحمد دائما وأبدا والشكر الجزيل لفخامة الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني على هذه اللفتة الكريمة والتى كانت محل تقدير وإشادة من كل الزملاء والمعارف والمنصفين جميعا جزاهم الله خيرا …  وقد منعتني حالتي  الصحية أنذاك من تلقي رسائل التهنيئة عبر الإتصال أو كتابة من خلال الصفحات وهنا أعيد شكر من اتصل أو كتب مباركا . وأجدد الشكر لفخامة الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني وسأعمل من أي مكان على خدمة مشروعه الواعد ببناء وطن يعتمد على إشراك النخبة الصادقة وإشراك المهمشين وإعتماد سياسة  تدعم الشباب وتقوي حظوظهم في  تنمية البلد  في ظل لحمة وطنية جامعة وسياسة رشيدة تقوي القانون وتعمل من أجل الشعب وله وقد بدأت بوادرها تتضح والحمد لله من خلال  المأمورية الثانية  في ظل مانشهده من حراك حقيقي يدعم المواطن ويساهم في  تحسين ظروفه المعيشية .
د. مريم بنت امود 
كاتبة صحفية

اثنين, 09/09/2024 - 11:28