على مدى أحد عشر شهرا من حرب الإبادة الجماعية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني ، ارتقى عشرات الشهداء من الصحفيين ( أكثر من 160 صحفيا )في الميدان يقومون بمهنتهم في نقل الأخبار للعالم.
نعم لقد اغتالت قوات الاحتلال وهم يرتدون خوذاتهم ويحترمون ضوابط العمل في مناطق الحروب والأدلة والشواهد أن عمليات القتل تمت عن سبق إصرار وترصد، ضمن استراتيجية مكشوفة لتغييب الشاهد ومنع الجمهور العالمي من حقه في الحصول على المعلومة الصحيحة عن اهم حدث يشغل الناس عبر قارات العالم على اختلاف ثقافاتهم وهوياتهم.
إن الصحفيين الأفارقة والعرب ، ومن كل دول العالم.
✔️ انطلاقا من قيم المهنة وثوابتها.
✔️ وتأسيسا على ضمانات القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني
✔️ وأمام حرب الإبادة التي يتعرض لها الصحفيون في قطاع غزة يصدرون من العاصمة الموريتانية نواكشوط حيث تلتئم مؤسسات ….
هذا الإعلان الذي تم التوافق على تسميته إعلان نواكشوط لحماية الصحفيين الفلسطينيين وذلك ل:
✔️ إعلان غضبهم الشديد واستنكارهم القوي لاستمرار الاحتلال في هذه الجرائم ولعجز العالم دولا ومنظومات عن لجمه عن ذلك.
✔️ فرضهم محاسبة الضالعين كل الضالعين( من مباشري القتل لآمريهم في كل المستويات وصولا لمن يوفرون لهم الغطاء ويضمنون لهم الإفلات من العقاب)
✔️ تعهدهم وتعاهدهم على فضح هذه الجرائم وملاحقة مقترفيها عبر كل الوسائل والوسائط الإعلامية وبكل لغات العالم.
✔️ دعوتهم الأمم المتحدة وكل الجهات الدولية ذات الصلة والصفة إلى اتخاذ التدابير الضرورية لوقف دائم لإطلاق النار ،والعمل على إنشاء صندوق لدعم الصحفيين الفلسجينيين،وتوفير الحماية اللازمة والدائمة لهم ليتمكنوا من ممارسة مهنتهم النبيلة.