دان الاتحاد الإفريقي بشدة الهجمات الإرهابية التي استهدفت مدرسة الدرك وأماكن أخرى في باماكو بمالي في 17 من شتنبر الجاري.
ودان رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي، موسى فقي محمد، في بيان، "بشدة، الهجمات الإرهابية التي استهدفت مدرسة الدرك في حي فالادي والقاعدة الجوية للقوات المسلحة المالية في باماكو، بالإضافة إلى أماكن أخرى ذكرتها وسائل الإعلام، في 17 من شتنبر".
وتقدم رئيس المفوضية بخالص تعازيه لقوات الدفاع والأمن ولأسر الضحايا والسلطات الانتقالية وشعب جمهورية مالي، معربا عن متمنياته بالشفاء العاجل للجرحى.
وحسب البيان، فقد شدد رئيس المفوضية على أن هذه الهجمات "تسلط الضوء بشكل كبير على الحاجة إلى مضاعفة الجهود الجماعية لمكافحة أكثر فعالية ومزيد من التضامن مع مالي وبلدان الساحل الأخرى ضحية الهجمات الإرهابية، سواء على المستوى الوطني أو الإقليمي أو الدولي".
وأطلق موسى فقي محمد نداء عاجلا لتعزيز التعاون الاستراتيجي الإقليمي والدولي في مجال مكافحة تنامي الإرهاب والتطرف العنيف في إفريقيا، خاصة في غرب إفريقيا.