ترأس الوزير الأول السيد المختار ولد أجاي مساء أمس اجتماعًا مع منسقي البرامج التنموية ذات التمويل الخارجي.
وفي كلمته التي وجهها للحضور، شدد الوزير الأول على ضرورة تسريع وتيرة العمل في المشاريع المسندة إليهم، بما يضمن تحقيق الأهداف المأمولة ونتائج تناسب حجم الموارد المعبأة. وذكر بضعف مستوى تنفيذ بعض هذه المشاريع وبالاختلالات التي لم يعد مسموحًا بها بالنظر إلى التسهيلات الإدارية والإجرائية التي أتيحت لها وكذا الوسائل المرصودة لإنجازها، وأنه آن الأوان للتغلب على هذه الوضعية.
وفي نهاية الاجتماع، أصدر الوزير الأول تعليماته لمنسقي البرامج التنموية بضرورة تقديم حصيلة سريعة لأن الآجال لم تعد تسمح بالتراخي، على أن تتكفل القطاعات المتدخلة بالمواكبة والمتابعة والتقييم الأسبوعي لمستوى التنفيذ بسبب الحاجة الماسة لهذه المشاريع والبرامج لأهميتها ولتأثيرها المباشر على حياة السكان. وأكد أن الحكومة ستعتمد ضمن المقاربة الجديدة على متابعة دقيقة وعن قرب لمختلف البرامج وفي آجال قصيرة جدًا لرصد مؤشرات تحسن الأداء وتقدم التنفيذ المادي والمالي لمختلف مكونات هذه البرامج.
جرى اللقاء بحضور أصحاب المعالي الوزير المكلف بالأمانة العامة للحكومة السيد مختار الحسينو لام ووزير الاقتصاد والمالية السيد سيد أحمد ولد أبوه والمدير المساعد لديوان الوزير الأول السيد فؤاد ولد ماء العينين المختار النش، ومكلف بمهمة ومستشارون بديوان الوزير الأول.