نظمت وزارة التربية وإصلاح النظام التعليمي، اليوم ورشة عمل حول حصيلة الجزء الأول من مكونة البرنامج الوطني للتغذية المدرسية، بالتعاون مع منظمة “كونتر بارت” العالمية.
وأوضح المكلف بمهمة بوزارة التربية وإصلاح النظام التعليمي محمد محمود ولد أسيادي، في كلمة له بالمناسبة، أن التغذية المدرسية تلعب دورا هاما في تربية الأطفال وتكوين الأجيال المؤهلة علميا وثقافيا، لما لها من ارتباط وثيق بتحسين التحصيل الدراسي من خلال ارتفاع مستوى التركيز لدى الأطفال وزيادة قابلية استيعابهم للمعارف.
مبيننا أن التغذية المدرسية حظيت بعناية خاصة من طرف الحكومة تعززت بإطلاق القطاع سنة 2020
وأضاف أن هذا البرنامج تمت توسعته ليشمل ولاية تكانت سنة 2023 بتمويل قدره 28,5 مليون دولار لمدة 5 سنوات ليصل بذلك عدد المستفيدين منه حتى الآن حوالي 90 ألف تلميذ في 320 مدرسة.
وأشار إلى أن عدد المستفيدين قد تطور 2024 من 63025 تلميذ مستفيد سنة 2019 إلى 242548سنة.
ومن جانبه أكد القائم بالأعمال في السفارة الأمريكية جون آيز، أن هذا البرنامج يُعد مشروعًا رائدًا في إطار الشراكة مع موريتانيا، بهدف تعزيز النظام التعليمي عبر بناء القدرات وتوفير العناصر الغذائية الضرورية لتحسين الصحة والنمو المتوازن لدى الأطفال.
وبدوره استعرض ممثل منظمة كونتر بارت، ديزوري ماكو، مكونات البرنامج الوطني للتغذية المدرسية، مشيرا إلى أن الاتفاقية التي تم ابرامها في إبريل 2023 تتيح الاستفادة من العديد من المزايا لتنفيذ البرنامج في أفضل الظروف