الوئام الوطني- يتحول السوق المحاذي لسوق العاصمة المركزي، إلى موسم تجاري نشط مع اقتراب العام الدراسي، ويصبح وجهة للعديد من المواطنين..
فرص عمل جديدة
يوفر السوق فرص عمل لعشرات الشباب العاطلين عن العمل، حيث الإكثار الإقبال ويحتاج أصحاب المحلات لمن يساعدهم.
كما أن السوق يتيح للكثيرين فرص البيع حيث يحمل الباعة المتجولون الكتب للزبناء عند مداخل السوق، ويحصلوا على فارق للربح.
آراء العاملين
التجار في السوق يرون أن الاقبال لا زال دون المؤمل، ولكنهم ينتظرون أن يزداد خلال الأيام المقبلة.
باب أحد العاملين في السوق قال للوئام إنه يفسر سبب ضعف الاقبال النسبي بكون عديد الأسر لم تعد بعد للعاصمة، ولا تزال في الأرياف.
أما بخصوص مستوى توفر البضاعة فيقول ديدي: "تاجر" الأنواع كلها موجودة في السوق ما ينقصنا هو الإقبال.
زوار السوق
القادمون على السوق يرون أن الأسعار وإن ارتفعت نسبيا فلا تزال في المتناول، ولكن المشكل في تطابق الطلب والعرض.
إحدى الفتيات القادمات على السوق تقول إنها وجدت حاجتها وحاجة أختها وبسعر معقول.
فارق كبير في سعر الكتاب المدرسي
أحد الزبناء ممن التقينا بهم قال إنه من الغريب أن الكتاب المدرسي يوجد لدى "أكشاك" الدولة بسعر رمزي من 20 على أربعين أوقية جديدة تقريبا، وهو في السوق يزيد على 100 أوقية أو 150 أوقية جديدة.
ويرى الزبون يحي أن الكتاب لا يتوفر في كثير من نقاط البيع الرسمية المعتمدة من الدولة، ما يجعل ذوي التلاميذ ملزمون بالتوجه للأسواق.
موسم مؤقت
فرصة تصل قرابة شهر يعيش فيها تجار سوق الكتب والأدوات المدرسية موسما مختلفا عن بقية السنة.
يوفر السوق فرص عمل عديدة، ويزيد من دخل المستثمرين، وسط مطالب من التجار بضرورة السماح لهم بالبيع في الشوارع وخارج المحلات وهو ما ترفضه السلطات التي أجبرتهم على البيع داخل محلاتهم أو مداخل السوق المخصص لهم.