وزير التجهيز والنقل يرد على سؤال حول وضعية مقاطع طريق الأمل

خصصت الجمعية الوطنية جلستها العامة يوم أمس برئاسة السيد أحمدو محمد محفوظ امباله، النائب الثاني لرئيس الجمعية، للاستماع إلى ردود معالي وزير التجهيز والنقل، السيد اعل الفيرك، على سؤال شفهي موجه له من طرف النائب أحمدي حمادي أحمدي، حول وضعية مقاطع طريق الأمل التي يجري تنفيذها.

وبين السيد النائب الأهمية القصوى لطريق الأمل حيث يعد أهم محور طرقي في البلاد إذ يربط ثمان ولايات بالعاصمة، ومن خلاله يربط موريتانيا بدول إفريقيا.

وأضاف في سؤاله أن الحكومة اتخذت قرارًا استثنائيًا بترميم سبعة مقاطع منه بشكل متزامن، كي تكون جميع مقاطعه بحالة جيدة، متسائلًا عن أسباب تأخر هذه الورشات رغم الوضعية السيئة للطريق،وخصوصا مرتفع جوك الإجباري.

وفي سياق رده على السؤال، بين معالي الوزير أنه في إطار عصرنة الطرق الوطنية تم وضع حجر الأساس لسبعة محاور طرقية، ستة منها على طريق الأمل، والآخر على طريق ألاك – بوكى – كيهيدي، ويبلغ طول كل محور من هذه المحاور 100 كلم.

وأشار إلى أنه يعد أكبر مشروع طرقي تم وضع حجره الأساس في البلد، إذ يبلغ غلافه المالي 43 مليار أوقية على حساب ميزانية الدولة.

وقال إن تنفيذ هذه المحاور تم إعطاؤها لأربعة شركات وطنية واثنان لشركات صينية، مضيفا أن القطاع عمل على تذليل كافة الصعاب والعقبات التي حالت دون سير المشاريع بالوتيرة المرجوة.

وبين أنه في إطار تنفيذ هذه المشاريع تم إضافة مشاريع جانبية موازية كإنشاء المنشآت المائية، وطرق جانبية وجسور داخل مدن تم تنفيذها بطلب من المنتخبين المحليين، هذا بالإضافة إلى طريق جانبي آخر (مرتفع جوك – كيفه) الذي سيمكن من تجنب حوادث شاحنات النقل التي تؤدي إلى غلق الطريق بشكل كامل.

وأبرز أن هذه المشاريع أدت إلى تأخر اكتمال المشاريع من ستة إلى تسعة أشهر، مشيرا إلى أنه منذُ قدومه إلى القطاع قام بتصنيف المشاريع حيث عقد اجتماعات مع المنفذين تم خلالها حل جميع المشاكل الفنية والعوائق التي قد تحول دون تنفيذها في الآجال المحددة.

جمعة, 11/10/2024 - 11:17