توضيح من الإدارة العامة لمركز الاستطباب الوطني:

في الإدارة العامة لمكز الاستطباب الوطني، طالعتنا بعض مواقع التواصل الاجتماعي بأخبار تتحدث عن ما أسمته نقصا حادا في الأوكسجين فجر الجمعة 11 أكتوبر مما تسبب - كما يقولون- في نفاذه بشكل تام على مستوى قسم الأمراض الصدرية تحديدًا وأنه في إطار البحث عنه وبعد أن أعياهم الحصول على الإداري المداوم أو مسؤول وحدة الأوكسجين وجدوا قنينة أكسوجين، لكنهم لم يجدوا ساعي الغرف لحملها لذلك نود توضيح الآتي، 

إنارة للرأي العام من جهة وإحقاقًا للحق من جهة ثانية : 

أولا : توجد بالمستشفى الوطني وحدة خاصة لانتاج الأوكسجين، وتعمل على مدار الساعة، ولم تتعرض لأي عطل فجر الجمعة نهائيا، والمسؤول عنها كان متواجدًا في عين المكان.
وتزود هذه الوحدة - كما هو معروف- كافة أقسام المستشفى بالأوكسجين عن طريق أنابيب تغطي كافة مصالحه الطبية.

ثانيا : في حالات الطوارئ هناك أسطوانات أوكسجين معبئة ومهيئة للاستخدام في كل الأقسام بما فيها قسم الأمراض الصدرية وتحملها عربات صغيرة ذات عجلات مخصصة لنقلها من مكان لآخر ولا تحتاج تلك العملية سوى دفعة كف خفيفة وكانت هذه الأسطوانات فجر الجمعة معبئة ومهيئة تماما. 

ثالثا : الإداري المداوم المشرف على هذه الترتيبات، كان موجودًا ورقمه المخصص للعمل كان( ومايزال)  مفتوحًا.

وبناء على  كل ماسبق، تهيب الإدارة العامةُ بكل الصحفيين والمدونين ..توخي الدقة والمصداقية وعدم الانجرار وراء كل ما ينشر أو يقال في هذا السياق. 

على أن الإدارة العامة وحرصًا منها على الشفافية والتعاطي مع كل ما يثار عنها أوحولها على وسائط التواصل الاجتماعي، أشرعت في إجراء تحقيق شفاف وبناء، على ضوئه ستتخذ الإجراءات اللازمة والضرورية طبقا للمساطر القانونية   ومُقتضاياتها..

أحد, 13/10/2024 - 10:35