بيان شكر وتقدير
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين، القائل في محكم التنزيل: "وبشر الصابرين الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون".
أتقدم، أنا عبد الله السالم ولد أحمدوا، أصالة عن نفسي ونيابة عن أفراد الأسرة كافة، بخالص الشكر والتقدير إلى كل من شاركنا في مصابنا الأليم، سواء بالحضور شخصيًا، أو عبر الاتصال الهاتفي، أو من خلال الرسائل والتعازي المكتوبة. لقد كان لمواساتكم الصادقة أثر عميق في التخفيف من ألم الفقد، وجسّدت حضورًا كريمًا ومعاني نبيلة من التعاطف والتلاحم التي تخفف عن النفس وتعيد إليها السكينة في هذه الأوقات العصيبة.
ونخص ببالغ الشكر والامتنان فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد الشيخ الغزواني، والوزير الأول السيد المختار ولد أجاي، وكافة الوزراء والبرلمانيين، ورؤساء الأحزاب، والشخصيات السياسية، والمشايخ الصوفية، على تضامنهم النبيل ووقفتهم الصادقة، والتي تركت أثرًا بالغًا في نفوسنا. إن تلاحمكم معنا في هذا الظرف الصعب عكس أسمى قيم التكافل الوطني، وأكد عمق الروابط التي تجمع أبناء هذا الوطن العزيز.
نسأل الله العلي القدير أن يجزيكم جميعًا خير الجزاء، وأن يجعل هذه الوقفات الإنسانية في ميزان حسناتكم، وأن يحفظكم من كل سوء ومكروه. ونسأله جلّ في علاه أن يتغمد فقيدنا بواسع رحمته، ويسكنه فسيح جناته، ويلهمنا وإياكم الصبر والسلوان، ويجمعنا وإياه في جنات النعيم.
إنا لله وإنا إليه راجعون.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
عبد الله السالم ولد أحمدوا