الوئام الوطني ـ سادت حالة من الترقب الشارع الموريتاني عقب إعلان الحكومة ممثلة في وزراء الطاقة والنفط، والتجارة والسياحة، والثقافة والفنون والاتصال والعلاقات مع البرلمان، ومدير ديوان الوزير الأول، ورئيس اتحاد أرباب العمل الموريتانيين اجتماعا مع شركات توريد غاز البوتان والموزعين المعتمدين للمادة وجرى اللقاء بقاعة الاجتماعات بوزارة الطاقة والنفط.
مضامين الاجتماع:
في بداية الاجتماع ثمنت الحكومة دور ممثلي الشركات في توفير مادة الغاز للمواطنين منبهة في نفس الوقت بأهمية احترام تسعيرة المادة.
وتم الحديث عن توفر المادة بشكل يغطي كافة الحاجيات الوطنية ، وتعهدت الحكومة أن أي مضاربات أو احتكار أو زيادة في الأسعار ستعرض مرتكبها لتطبيق القانون.
أرباب العمل أبدو ثقتهم التامة في قدرة شركات الغاز المنزلي والموزعين على التعاون والعمل يدا بيد مع القطاعات الحكومية الوصية مطالبين الموزعين بالحيلولة دون وقوع أي خلل في التوزيع أو زيادة في السعر.
جدول الأسعار:
وعقب الاجتماع توصل الأطراف إلى سعر موحد للغاز، وجاء الجدول على النحو التالي:
ردود أفعال المواطنين
وكالة الوئام الوطني حاولت رصد عينات من آراء المواطنين الذين استبشروا خيرا بالقرار وطالبوا السلطات بضرورة العمل على صرامة تطبيقه.
خدي سيدة تقيم في نواكشوط، قالت إن القرار لازال في أول أيامه، وأنهم ينتظرون أن يتم تحسيس أصحاب الحوانيت للعمل به.
وقالت إنها اشترت اليوم عبوة غاز بسعر قديم، لكن صاحب المحل لم يطلع بعد على السعر الجديد.
أحد ملاك نقاط التوزيع قال للوئام إنهم سمعوا بالقرار ويترقبون وصول كميات جديدة تناسب السعر المعلن لكي يبيعوا به.
وأكد انهم مستعدون للعمل بكل المقترحات والقرارات ولكنهم ليسو الملاك ولا من يحدد سعر الغاز، ولكنهم جد فرحين بكل ما يخفف على المواطنين
مخاوف ضعف الرقابة
مواطنون آخرون تخوفوا من تحدي المضاربات، وأن تتكاسل الجهات الوصية في الرقابة وفرض الغرامات على المخالفين.
واستشهدوا بتجربة إعلان السعر سابقا والتي لم يستجب لها الباعة، داعين للعمل على التحسيس وتحذير المخالفين.