بسم الله الرحمن الرحيم
" وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ أُوْلَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُوْلَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ "
صدق الله العلي العظيم.
تتقدم أسرة أهل سيدي باب و أقارب و أهالي الشهيد بإذن الله القاضي سيدي محمد ولد سيدي باب رحمه الله تعالى، بوافر الشكر و عظيم الإمتنان إلى كل من شاركها الظروف الصعبة للوفاة المفاجأة لإبنها الغالي، سواء كان ذلك بالمشاركة في الصلاة على الفقيد و تشييعه و دفنه في أنواكشوط، او بتجشم عناء السفر و الحضور إلى منزل الأسرة في انواذيبو، لتقديم العزاء او بالكتابة و تسجيل الشهادات، بالصوت او الصوت و الصورة معا، عبر وسائط التواصل الاجتماعي و المواقع الإخبارية.
لقد خففت من آلامنا و معاناتنا الشهادات الحية من زملاء الفقيد من قضاة و كتاب ضبط و محامين، بل و من المتقاضين و مرتادي المحاكم التي خدم فيها، مباشرة او عبر وسائط الاتصال، و التي تواترت بحمد الله على حسن أخلاقه و تقواه، و معرفته بمهنته و دورانه مع الحق حيث دار، مهما كلفه ذلك من تضحيات، شهادات عرفتنا على جوانب كثيرة من حياته رحمه الله، كان تحفظه و احترامه لمهنته يمنعنا من الاطلاع عليها.
و ختاما نشكر باسم الأسرة وأقاربها و اصهارها كل المعزين الذين غمرونا بمواساتهم و ادعيتهم للفقيد، المستجابة بإذن الله تعالى، و نشكر بشكل خاص أسرة الفقيد القضائية، التي شعرنا بأن المصاب مصابها وحدها، من رئيس المحكمة العليا الدكتور الشيخ أحمد ولد أحمدات إلى رؤساء المحاكم و وكلاء الجمهورية و القضاة و كتاب الضبط، و ليجد كل أهالينا و أحبابنا في كل ولايات الوطن و في الخارج كامل شكرنا و عرفاننا بالجميل، و الله نسأل أن ينزل فقيدنا الفردوس الأعلى من الجنة و أن يبارك في عقبه إنه ولي ذلك و القادر عليه.
عن الأسرة الأستاذ سيد أحمد ولد سيدي باب.
برقية شكر حررت في نواذيبو : 11نوفمبر 2024