بدعوة من المملكة العربية السعودية ، شارك سعادة القائم بالأعمال في مندوبية موريتانيا لدى اليونسكو سيدي ولد الأمجاد في احتفالية اليوم العالمي للغة العربية يوم الأربعاء 18 ديسمبر الجاري ، وذلك ضمن المحاضرين الرئيسيين في ندوة فكرية مساء اليوم بعنوان :
( اللغة العربية والذكاء الاصطناعي : رؤى السفراء حول الابتكار والتراث )، شارك فيها عدد من السفراء العرب في مقدمتهم سفير المملكة العربية السعودية في فرنسا ومندوبها الدائم لدى اليونسكو الدكتور فهد الرويلي ، وسفير مملكة البحرين لدى فرنسا واليونسكو عصام عبد العزيز الجاسم ، والسفير المندوب الدائم لجمهورية العراق لدى اليونسكو الدكتور أسعد تركي السواري ، والدكتور محمد الجميح سفير اليمن باليونسكو، إضافة إلى المندوب الدائم المساعد لجمهورية جيبوتي لدى اليونسكو سعادة السيد محمد عمر .
وأدار رئاسة هذه الندوة الدبلوماسية الهامة ،حول اللغة العربية والذكاء الاصطناعي، نائب المدير العام لمؤسسة سلطان بن عبد العزيز الخيرية الجهة المنظمة والراعية لهذا الحدث الثقافي البارز، بالتعاون مع منظمة اليونسكو السيد عبد العزيز لحبيشي بحضور المديرة العامة المساعدة لليونسكو المكلفة بقطاع التربية والتعليم السيدة ستيفانيا جينيني
Mme Stefania Giannini
وتناول القائم بالأعمال الموريتاني لدى اليونسكو سيدي ولد الأمجاد، في مداخلته إلى جانب السفراء العرب بباريس، محاور هامة في سياق الموضوع منها : اللغة العربية بين إشراقات التراث وتحديات العولمة ، وعوامل التمكين للغة العربية اليوم في فضاء الذكاء الاصطناعي التحول الرقمي الجديد ، ومؤشرات الدبلوماسية الثقافية الجديدة : من أجل مستقبل أفضل للغة العربية اليوم، قبل أن يتوجه بالشكر الجزيل لوفد المملكة العربية السعودية على اختيار موريتانيا ودعوتها للمشاركة في هذه الندوة الثقافية والدبلوماسية الهامة على مستوى السفراء في منظمة اليونسكو بباريس.
وقد حضر هذه الاحتفالية بمناسبة اليوم العالمي للغة العربية في باريس بمقر اليونسكو ، جمهور كبير من رواد الفكر والثقافة والإعلام العربي والفرنسي والأجنبي ، وطيف واسع من السفراء والدبلوماسين العرب والأجانب في العاصمة الفرنسية باريس وافتتحتها في البداية مساعدة المديرة العامة لليونسكو للعلوم الاجتماعية والإنسانية بكلمة ضافية أكدت فيها على مكانة اللغة العربية اليوم عالميا وخاصة في منظمة اليونسكو ومنظمة الأمم المتحدة كإحدى اللغات الست الرئيسية المعتمدة فيها للعمل والتواصل .
وقد نوه العديد من الحضور بالمشاركة الموريتانية المتميزة في هذا الحدث أداء ومضمونا، وقدموا تهانئهم للجانب الموريتاني، وهو ما وصفه أحد اعضاء الوفد السعودي، بأنه ليس بالغريب على أبناء موريتانيا أهل شنقيط وسفارة اللغة العربية وآدابها في المشرق والمغرب .