
منذ أن أغلق نظام الرئيس معاوية ولد سيد أحمد الطايع المعهد السعودي في نواكشوط، قبل أكثر من عقدين من الزمن، والعلامة الإمام، فضيلة المفتي الشيخ أحمدو ولد لمرابط ولد حبيب الرحمن، يسعى لإعادة افتتاحه.
واليوم تضافرت لفضيلة المفتي رغبة سعودية وموافقة موريتانية بإعادة افتتاح المعهد الذي ساهم في نشر العلم في صفوف أجيال متعددة في العديد من الدول الاسلامية من ضمنها موريتانيا.
لقد التزم السفير السعودي بعودة المؤسسة العلمية المعروفة بالمعهد السعودي التابع لجامعة الإمام محمد بن سعود، حيث جسدت جهود الإمام المفتي أحمدو ولد لمرابط ولد حبيب الرحمن، التي قام بها بعيدا عن الأنظار، حرصه على أن تظل موريتانيا منارة للعلم، وهي الجهود التي لم تنل حظها من الإشادة رغم أهميتها للوطن بصفة عامة، وللأجيال الصاعدة بشكل خاص.