رأي حر..السياسي المحنك والنائب الموقر حد أمين ولد الغزواني يدفع ثمن النجاح / المختار ولد خيه

 

بدأت بعض الأصوات المبحوحة ترتفع، خلال الفترة الأخيرة، للنيل من مكانة ومصداقية السياسي المحنك والنائب الموقر حدمين ولد الغزواني، فيما اعتبره المراقبون انعكاسا لرغبات بعض المناوئين السياسيين، وذلك من خلال إطلاق الأبواق المستأجرة التي لا تعرف حفظا للكرامة ولا احتراما للقيم.

لقد نسيت تلك الأبواق، أو تناست، بأن الشاب الطموح حدمين ولد الغزواني أسس للتميز والنجاح منذ نعومة أظافره، وأنه وصل القمة خلال العقود الأخيرة وبالتزامن مع بعض الأنظمة المتعاقبة السابقة، وأن مكانته المرموقة في مجال السياسة لم تكن وليدة الصدفة ولا من مستجدات اليوم، ولا علاقة لها بالنظام القائم.

ويكفي للاستدلال على نظافة يده وزيف الادعاءات ضده أن المتطاولين على عرضه لم يقدموا دليلا ماديا ملموسا واحدا يثبت صحة الاتهامات التي تطلق جزافا في حقه بالحصول على عمولات أو صفقات أو نفوذ، وإنما اعتمدوا التلفيق والإيهام، في حين وصل غيره لمكانته السياسية دون أن تربطهم أية صلة بالنظام ولا بشخص رئيس الجمهورية.. فباب التنافس مفتوح للجميع، ووصول أصحاب الطموح لأهدافهم متاح للكل.

 فلا منطق يُسوِّغ استثناء أقارب الرئيس من معترك المنافسة الشريفة، ولا قانون يمنعهم من تصدر قوائم المتنافسين إذا كانوا أهلا لذلك، ولا عقل يقبل بحرمانهم من حق المواطنة وما يترتب عليه من تساو في الفرص مع بقية أبناء الوطن.

إن ما يتعرض له النائب الموقر والفاعل السياسي والاجتماعي  الشاب، حدمين ولد الغزواني، اليوم من نهش للعرض وتشويه للسمعة وانتهاك للخصوصية وتطاول وسب واتهام، إنما هو ثمن النجاح، والدليل الواضح على أنه في المقدمة بدليل المحاولات المتكررة للطعن من الخلف.

بقلم : المختار ولد خيه

أحد, 06/04/2025 - 01:34