
الوئام الوطني (لوندا)
في بيانٍ حمل وجيب الحزن ووقع الفاجعة، نعى مكتب الجالية الموريتانية في أنغولا الشابَ عبد الرحمن ولد صالح، الذي امتدت إليه يد الغدر في حادثة قتل بشعة هزّت أركان الجالية وأغرقت القلوب في دوامة من الألم والذهول.
وأكد المكتب أن هذه الجريمة الشنعاء لم تُصِب أسرة الفقيد وحدها، بل أصابت الجالية كلّها في صميمها، مخلفةً جرحًا عميقًا لا يندمل، وموجعةً وجدانًا اعتاد التماسك لكنه اليوم ينحني أمام هول المصاب. كما شدد على وقوفه المطلق إلى جانب أهل الفقيد، ومتابعته الدقيقة – دون كلل – لمسار التحقيق مع الجهات الأنغولية حتى تُزال الغُمّة، ويُكشف الجناة، ويُقتصّ منهم دون تأخير أو تهاون.
واستجابةً لنداء رموز الجالية ومرجعياتها، أعلن المكتب حدادًا عامًا يشمل إغلاق جميع المؤسسات والدكاكين في عموم أنغولا، في موقف يعكس تلاحم الجالية ووحدة كلمتها، ويرفع رسالة قوية مفادها أن دم أبنائها خط أحمر، وأنها تقف صفًا واحدًا أمام كل ما يمس أمنها وكرامتها.
ودعا المكتب أفراد الجالية إلى الالتزام بهذا القرار، وجعله علامة وفاء للفقيد، وتعبيرًا عن رفضٍ صارم لكل أشكال العنف والجريمة التي تهدّد حياة الأبرياء.
واختُتم البيان بالدعاء للراحل، سائلًا الله تعالى أن يرحمه رحمة واسعة، ويمنحه مقامًا كريمًا في جنات النعيم، وأن يسكب على قلوب ذويه برد الصبر والسلوان، وأن يحفظ الجالية من كل سوء، ويجعل هذا المصاب خاتمة الأحزان



.gif)
.png)
.jpg)
.gif)

.jpg)

.jpg)