رصد موفد وكالة الوئام الوطني للأنباء مقتطفات من آراء بعض داعمي مرشحي الرئاسة في موريتانيا.
وقد قادت موفدنا جولته إلى عدة مقرات كان أولها مقر المرشح الرئاسي محمد ولد الشيخ محمد أحمد ولد الغزواني حيث التقى بعدد كبير من كبار داعميه منهم أطر في الحكومة الحالية ومناضلون من حزب الاتحاد من أجل الجمهورية و عدة مجموعات أخرى شبابية وشخصيات دينية مرجعية ورجال أعمال كل ينتظر دوره في لقاء المرشح الذي أوعز إلينا بعض الوافدين الجدد الى مقر حملته أن لقاءه أصبح من سابعة المستحيلات بسبب الانتقائية التي ينتهجها بعض مقربيه وعدم اكتراث البعض الآخر منهم.
وفي رد على سؤال طرحه موفدنا على بعض داعمي المرشح قال أحد المتحدثين “مرشحنا هو مرشح إجماع وطني ونحن واثقون من أن الشعب الموريتاني سيمنحه ثقته وبنتائج عالية تمكنه من حسم المعركة الانتخابية في شوطها الأول ” وأضاف المتحدث ذاته “نحن لم ولن نضع في حساباتنا أوتوقعاتنا حدوث شوط ثاني لأننا واثقون من النجاح في الدور الأول”.
وفي المحطة الثانية من جولة موفد الوئام وصل موفدنا إلى مقر حملة المرشح المستقل مرشح التغيير المدني كما يطلق عليه داعموه سيدي محمد ولد بوبكر حيث تجمهر عدد كبير من الشخصيات السياسية المرجعية من مختلف الطيف السياسي معارضة وموالاة الى جانب مجموعات شبابية من مختلف ألوان النسيج الاجتماعي الوطني.
وكان طاقم حملة المرشح يرتب اللقاءات بسلاسة ويباسط الجميع بكل أريحية و بشاشة وحسن استقبال ولا يلبث ممثلو المجموعة القادمة أن ينادى بأسماءهم ليلبى طلبهم بلقاء المرشح الذي كان يستقبلهم عند مدخل القاعة المخصصة للقاءات وهكذا يستمر الحال حسب من التقينا بهم وحتى ساعات متأخرة من الليل دون انقطاع مع برمجة لقاءات أخرى خارج مقر الحملة مع شخصيات وازنة ومعتبرة من كبار الشخصيات والمشاييخ والمرجعيات الدينية والأئمة وغيرهم ممن يحرص المرشح على التنقل إليهم بنفسه، بعدما تتم برمجة اللقاء من طرف طاقم فاعل وفعال تم اختياره بعناية فائقة.
وفي رد على سؤال موفد الوئام حول حظوظ مرشحهم في الاستحقاقات الرئاسية قال احد الداعمين ” أترك لكم الجواب على هذا السؤال فليس من رأى كمن سمع ” مضيفا ” هل تفقدتم صنفا أو لونا من ألوان الطيف السياسي الوطني في هذا الجمع أنا مثلا كنت من داعمي النظام وذاك من المعارضة الرادكالية وهذا من المستقلين و غيرهم ممن لم يكن يمارس السياسة كلهم اصطفوا الى جانب مرشح التغيير المدني واللائحة تطول….أما عن الحظوظ فلن نستبق الأحداث إن غدا لناظره قريب “.
المحطة الثالثة قادت موفد الوئام جولته الاستطلاعية الى بعض مناصري المرشح بيرام ولد اعبيدي حيث الجموع الحاشدة من النساء والشباب والشخصيات السياسية والحقوقيين و غيرهم من عمال وفئات مختلفة وكان الطاقم المشرف على ترتيب اللقاءات والمحيط بالمرشح معظمه من الشباب.
وفي رد على سؤال لموفد الوئام حول حظوظ المرشح بيرام في استحقاقات 2019 أجاب أحد أبرز داعميه “مرشحنا هو الأوفر حظا والأجدر بمنصب الرئاسة وسنعمل بكل ما أوتينا من قوة وجهد على أن نحسم المعركة الانتخابية بنتائج مشرفة “.
المحطة الرابعة قادت موفدنا جولته الى مقر حملة محمد ولد مولود مرشح المعارضة كما يسميه بعض داعميه، وقد تجمهرت أعداد كبيرة من مناصريه كان معظمها من أحزاب معارضة (( اتحاد قوى التقدم وتكتل القوى الديمقراطية وحزب “إيناد” )).
وفي رد على سؤال موفدنا حول توقعاتهم وحظوظ المرشح محمد ولد مولود في استحقاقات 2019 قال أحد داعميه ” بكل تأكيد مرشحنا سيتجاوز في الشوط الأول إذا جرت الانتخابات كما نريد لها أن تكون شفافة ونزيهة “.